
ليلى بورقعة
كانت مسرحية «أخطى راسي وأضرب...» تراجيديا مبكية في ثوب كوميديا سوداء،
في حضرة أب الفنون، تترّبع الكاف على عرش المسرح في موعد متجدد مع عرسها المسرحي السنوي
في تجاعيد وجه عجوز شاخ فيه الشباب، في إبداع أنامل تمسكت بحرفة الجدّات والأجداد،
يبدو أن التصريحات في غير محلّها والصور في غير سياقها... كثيرا ما تتحوّل إلى لعنة تلاحق الفنان.
عد سنوات من الأخذ والرد، الاجتماع تلو الاجتماع، الاقتراح تلو الاقتراح...
في الوقت الذي يؤثث فيه الغرب متاحفه من تراثنا نحن ومن قطعنا الأثرية المنهوبة
في رصد لمظاهر التعدد الديني والاختلاف المذهبي بتونس باعتبارها أرض تسامح وتجاور وحوار على مرّ الحضارات والثقافات... كانت
في دروب القص والقصة تتجوّل الكاتبة فاطمة بن محمود في اقتناص للحظة السردية فكتبت:
«لقد انقضى أفضل ما في زماننا وراحت المؤامرات والنفاق والغدر وضروب الشغب الهدّام تتعقبنا بضجيجها حتى القبر.» كانت
يتزامن موعد انعقاد مهرجان أيام قرطاج الشعرية مع الاحتفال باليوم العالمي للشعر في 21 مارس