
حسان العيادي
لا وقت لحكومة يوسف الشاهد لالتقاط أنفاسها، تصعيد ممنهج من المحامين والاطباء في انتظار ان يحسم الاتحاد موقفه اليوم ان اكان باعلان الاضراب العام الوطني أو تفاديه بعد مخرجات اللقاء بين الشاهد والعباسي يوم امس .
يبدو ان حكومة يوسف الشاهد باتت تستعين على الكتمان لقضاء شؤونها خاصة تلك المتعلقة بازمتها مع اتحاد الشغل وحزمة المقترحات الجديدة التي تقدمت بها من اجل اقناع الاخير بقبول تأجيل صرف الزيادة في الاجور لسنة 2017، لكن هذا الكتمان لمضمون مقترح يخضع للتعديل الحيني
• الاتحاد يطالب بعدم الرضوخ لصندوق النقد الدولي
الرفض هو ما يقابل كلّ المقترحات التي تتقدم بها حكومة يوسف الشاهد الى اتحاد الشغل مقابل إقناعه بقبول تأجيل صرف الزيادة في الأجور، فهي (الحكومة) كلما ظنت أنها بلغت غايتها وان المقترح الجديد كفيل بتحقيق ذلك كان الرد يأتي بسرعة «وهو الرفض» رفض
تتقدم مراكب الصيد بتثاقل إلى مرابضها بميناء الصيد البحري بقابس. وعلى بعد أقل من كيلو متر واحد، تنشغل أم عجوز بإعداد وجبة الغداء. فابنها العشريني زياد وعلى غير العادة اشتهى الكسكسي بالسمك، إذ أنه طوال أشهر الصيف لم يتناوله لانشغاله في البحر الذي قرر
«الانفتاح على المؤسسين» هو شعار جديد يطرح صلب حركة النهضة، والقصد منه العودة الى إحياء العلاقات مع حلفاء الحركة السابقين وتحديدا حليفها في تجربة الحكم، حراك تونس الإرادة وفروع المؤتمر من اجل الجمهورية. دعوة يراد منها وفق أصحابها الحفاظ على هامش تحركّ للنهضة أن اقتضى الظرف.
ليس أفضل من نيلسون مانديلا من يتحدث عن الحق ورد اعتبار ضحايا القمع وليس أفضل من قوله «أنا لست حرا حقا إذا أخذت حرية شخص آخر. المظلوم والظالم على حد سواء قد جردوا من إنسانيتهم». ليجيب عن الانحراف الخطير الذي تزامن مع أولى جلسات الاستماع
يبدو ان حكومة الشاهد قد أغفلت حكمة «إيسوب» وعدّت «دجاجاتها قبل أن تفقس من البيض» فراهنت على ان لها حلفاء وأنصارا سيدعمونها في الشدة والسير، لكنهم تخلوا عنها تباعا لتصبح وحيدة مع قانون ماليتها الذي يعرض اليوم على المناقشات العامة في مجلس نواب
حلت اللحظة التاريخية التي تراهن عليها هيئة الحقيقة والكرامة، فاليوم تنطلق جلسات الاستماع العلنية، جلسات يعتبرها خالد الكريشي رئيس لجنة التحكيم والمصالحة في الهيئة مفتاح فهم الماضي لآلامه وانتهاكاته التي سيتحدث عنها ضحاياه، في هذا الحوار يكشف الكريشي لـ«المغرب»
تنطلق غدا أولى الجلسات البالغ عددها العشرة ألاف وخمس مائة المخصصة للاستماع لضحايا الاستبداد طيلة 58 سنة منذ الاستقلال الى غاية 2013. جلسات يعتبرها المهتمون بمسار العدالة الانتقالية في تونس، آخر الفرص لإنقاذ مسار تعثر لأكثر من سنتين فلم ينصف ضحايا الانتهاكات
صواريخ «سام 7 » وقاذفات «أر بي جي» ومضادات للمدرعات ومتفجرات: الكشف عن أخطر مخازن للأسلحة منذ الثورة
• هل كانت هذه الأسلحة معدّة لعملية بن قردان في مارس الماضي أم لعملية أخرى ؟
24 هو عدد الصواريخ التي عثر عليها في مخزن كشف عنه يوم أمس بمدينة بن قردان، هذه الصواريخ الأرض-جو من نوع «إستريلا 2 « أو كما يطلق عليها الناتو «سام 7»