مجدي الورفلي

مجدي الورفلي

يبدو ان مسار الاعداد للندوة الوطنية الثالثة للجبهة الشعبية ليس بالامر الهين خاصة بالنظر الى تركيبة الجبهة المتنوعة إيديولوجيا مما يجعل إيجاد توافق بخصوص اي مسألة امرا مضنيا ويتطلب وقتا حتى ان تعلق الامر بتفصيل. فبعد الاتفاق على بعض الجوانب الهكيلية

بين 20 مارس 2014 و20 مارس 2016 وطريقة احتفالات النهضة بذكرى الاستقلال يلاحظ تغييرا جذريا فشتان بين رفع شعارات رابعة ومساندة الإسلاميين في مصر في يوم عيد وطني تونسي صرف وبين التخلي حتى عن رفع أعلام حركة النهضة ذاتها أمس خلال احتفالاتها بالذكرى ال60 للاستقلال في شارع الحبيب بورقيبة.

إنطلاقا من الإنتخابات البلدية المقبلة سيُعهد للمجالس البلدية كأحد أصناف الجماعات المحلية دور تنموي واقتصادي ولكن هذا الدور النابع اساسا من إستقلاليتها الإدارية والمالية يمرّ حتما عبر مشروع مجلة الجماعات المحلية التي تُعتبر الحلقة الأهم في مسار تكريس اللامركزية

رغم تقدّم مجلس أمناء الجبهة الشعبية في الإعداد للندوة الوطنية الثالثة خاصة فيما يتعلق باللائحة السياسية وضبط تصور جديد للهيكلة المركزية للجبهة الشعبية إلا ان تمثيلية كل مكون من مكونات الجبهة في الندوة الوطنية ومن خلالها داخل المجلس المركزي الذي سيعوض مجلس الامناء

يواصل الفريق المكلف بالإعداد للمؤتمر الوطني للشباب مسار بلورة الوثيقة التوجيهية لهذا المؤتمر المزمع تنظيمه في 14 ماي 2016 حيث عقد فريق العمل سلسلة من اللقاءات والندوات مع تمثيليات عن شرائح مختلفة من الشباب وستتواصل الى بداية شهر ماي المقبل ليقع

تضمن مشروع التقسيم الترابي الذي أعدته وزارة الشؤون المحلية اقتراح إنشاء 61 بلدية جديدة تضاف الى 25 بلدية التي وقع إنشاؤها خلال سنة 2015 ليكون العدد الجملي للبلديات 350 بلدية من المنتظر ان يتبناها مجلس وزاري قريبا. وانطلقت وزارة الشؤون المحلية

تضمن تقرير أعدته هيئة الحقيقة والكرامة بخصوص الإختفاء القسري في تونس إتهامات لاجهزة أمنية ومراكز في مناطق متفرقة من البلاد بالضلوع في عمليات اختطاف وتعذيب وقتل وهو ما يُعتبر خرقا لسرية التحقيقات في الإنتهاكات وفق الفصل 40 من القانون الأساسي للعدالة الإنتقالية.

بعد الأزمة التي أثارتها إقالة الرئيس المدير العام للتلفزة الوطنية من طرف رئاسة الحكومة دون إستشارة الـ«هايكا» وإعتبارها ان القرار سياسي ورفعها قضيّة ضد الحبيب الصيد يبدو ان المياه بين الطرفين عادت إلى مجاريها نوعيا إثر لقاء

تمكنت وحدات الجيش الوطني وقوات الأمن الداخلي منذ أحداث الروحية في 2011 وهي أول هجوم إرهابي في تونس والى حدود العمليات التي لا تزال متواصلة في بن قردان من القضاء على حوالي 150 إرهابيا أغلبهم من حاملي الجنسية التونسيّة.
منذ الهجوم الارهابي

خلال الندوة الصحفيّة التي عقدها رئيس الحكومة الحبيب الصيد في دار الضيافة بقرطاج عقب مجلس وزاري بخصوص عملية بن قردان لم يأت الصيد بجديد من حيث المعلومات المُعلنة ولكن الجديد من حيث الشكل او بالأحرى طريقة تواصله والمصطلحات والألفاظ التي اعتمدها

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115