المخصصة لتسوية وضعيتهم فيما تؤكد وزارة الداخلية ان المفروزين امنيا هم من بادروا بالإعتداء على الأمنيين.
أكد النائب عن الجبهة الشعبية الجيلاني الهمامي في تصريح لـ»المغرب» ان قوات الأمن وبأمر من المدير العام للأمن الوطني قامت بالاعتداء على مجموعة من المفروزين امنيا حاولت الإحتجاج سلميا في ساحة القصبة على توقف جلسات الاستماع المخصصة لتسوية وضعياتهم بعد تضررهم من سياسات النظام السابق وبقائهم عاطلين عن العمل بسبب انتماءاتهم السياسية او نشاطهم النقابي والطلابي.
وإثر الاعتداء على مجموعة المفروزين امنيا في ساحة القصبة وإيقاف 9 منهم تحولوا الى شارع الحبيب بورقيبة للإحتجاج على طريقة تعاطي الأمنيين معهم ليلتحق بهم النائب عن الجبهة الشعبية الجيلاني الهمامي ومن ثم نواب آخرون عن الجبهة وهم نزار عمامي وعبد المؤمن بلعانس ليعتصموا رفقة المفروزين أمنيا وعدد من المنتسبين الى الجبهة بشارع الحبيب بورقيبة وتحديدا على سكة الميترو الخفيف في انتظار التحاق بقية نواب كتلة الجبهة الشعبية بهم للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين التسعة أساسا.
ووفق الجيلاني الهمامي فإن وزير الداخلية أكد له خلال اتصال هاتفي انه سيقع إخلاء سبيل الموقوفين ولكن نواب الجبهة من جهة يرفضون فض اعتصامهم قبل التحاق الموقوفين بهم ومن جهة ثانية يمثل هذا الاعتصام نواب الجبهة رفضا لما أسماه النائب عن الجبهة الشعبية عودة التعاطي الأمني العنيف مع الاحتجاجات السلمية والاعتصامات كما حصل في جزيرة قرقنة وغنوش والدهماني وامام وزارة التكوين المهني والتشغيل.
رواية وزارة الداخلية
وزارة الداخلية في توضيحها لما حصل فندت جملة وتفصيلا رواية النائب عن الجبهة الشعبية وأكدت انه تجمّع صباح أمس 09 افريل 2016 حوالي الـ60 شخصا من المطالبين بالتّشغيل بشارع الحبيب بورقيبة في مرحلة اولى قبل أن يتوجّهوا في ما بعد إلى ساحة الحكومة بالقصبة أين حاولوا اقتحام حرمة مقرّ رئاسة الحكومة.
ووفق رواية وزارة الداخلية فقد تمّ التّنبيه عليهم بعدم قانونية محاولتهم الدخول الى ساحة القصبة إلا ان المحتجين من المفروزين امنيا لم يمتثلوا وتعمّدوا قذف أعوان .....