الجزء الاول من المخطط الخماسي للتنمية 2016 - 2020
يعقد رئيس الحكومة الحبيب الصيد مساء اليوم اجتماعا مع تنسيقية الاحزاب المشاركة في الحكومة لتداول محورين ويتمثلان في موضوع الانتخابات البلدية وخاصة تاريخها والتقسيم الترابي بالإضافة الى طرح أهم ما توصلت اليه الأحزاب الأربعة في علاقة بمخطط التنمية 2016 - 2020.
موضوع الإنتخابات البلدية وتحديدا نقطتين في علاقة به وهما تاريخ إجرائها والتقسيم الترابي إتفق رئيس الحكومة الحبيب الصيد مع ممثلي الأحزاب المشاركة في الحكومة منذ آخر لقاء بينهما في 24 مارس الماضي على العودة الى داخلها وتحديد موقفها النهائي لعرضه خلال إجتماع اليوم خاصة فيما يتعلق بتاريخ الإنتخابات البلدية.
لقد أكد كل من عبد العزيز القطي عن نداء تونس ورياض المؤخر عن آفاق تونس ونور الدين العرباوي عن حركة النهضة لـ»المغرب» ان أحزابهم ستتشبّث بأن لا تتجاوز الإنتخابات البلدية السنة الجارية لعديد الإعتبارات على رأسها الوضعية الكارثية للنيابات الخصوصية حاليا، ويُذكر ان وزير الشؤون المحلية يوسف الشاهد أعلن ان التاريخ الأقصى لإجراء الإنتخابات البلدية هو مارس 2017.
النقطة الثانية المتعلقة بالإنتخابات البلدية هو مشروع التقسيم الترابي وتعميم النظام البلدي على كامل تراب الجمهورية فالمطروح هو إستناد هذا المشروع الذي يقترح إنشاء 61 بلدية جديدة الى أوامر حكومية او قانون متعلق بالتقسيم الترابي يمرّ على مجلس نواب الشعب للمصادقة عليه.
الجزء الاول من مخطط التنمية
كما سيطرح الرباعي المشارك في الحكومة ملاحظاته حول الوثيقة التي قدمها له رئيس الحكومة في إجتماع 24 مارس الماضي والمتعلقة بالمخطط الخماسي للتنمية 2016-2020، فبعد الإجتماع عاد كل حزب الى الداخل لدراسة الجزء .....