بالمحكمة الابتدائية بتونس في ما بات يعرف اعلاميا بملف "اجناد الخلافة" وقررت تأخير النظر فيه الى جلسة ديسمبر القادم.
واصلت الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في القضايا الارهابية بالمحكمة الابتدائية بتونس ، الجمعة الفارط، النظر في قضية كتيبة "أجناد الخلافة" التي شملت الأبحاث فيها عدد من العناصر الإرهابية المنتمية الى ما يسمى بكتيبة "أجناد الخلافة".
وبالمناداة على القضية حضر بعض المتهمين الموقوفين على ذمة القضية من بينهم القيادي في الكتيبة والعنصر الارهابي المصنف بـ"الخطيرة جدا" أسامة الخزري ... بقاعة المحاكمة المخصصة بالسجن المدني بالمرناقية. فيما امتنع البعض الآخر عن الحضور.
وقد قررت هيئة المحكمة تأخير النظر في قضية الحال إلى جلسة 25 ديسمبر 2025.
قضية الحال شملت عناصر إرهابية خطيرة جدا من بينهم أمير الكتيبة محمود السلامي المكنى بـ"يوسف" والذي تم القبض عليه اثر عمل استعلامي وعملياتي، حيث تمكنت وحدات مختصة من الإدارة العامة للحرس الوطني والجيش الوطني وتحت إشراف النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب من إلقاء القبض على أمير كتيبة أجناد الخلافة الإرهابي المصنف خطير جدا “محمود السلامي” على إثر نصب كمين محكم بأحد المسالك المؤدية إلى معاقل العناصر الارهابية بجبال القصرين، و حجزت بحوزته أسلحة ومتفجرات وأحزمة ناسفة.
ويذكر ان محمود السلامي كان قد التحق بالتنظيمات الإرهابية وشارك في العديد من العمليات الإرهابية التي إستهدفت التشكيلات الأمنية والعسكرية وعمليات سلب وترويع للمواطنين بالجهة.
اما العنصر الارهابي اسامة الخزري، الذي قام بتسليم نفسه الى الوحدات الامنية، كان ينتمي الى كتيبة عقبة ابن نافع ثم انسلخ عنها وانضم الى كتيبة أجناد الخلافة. وقد تلقى تدريبات عسكرية مع عناصر كتيبة عقبة ابن نافع الإرهابية في جبال الطويرف كما تلقى تدريبات على استعمال سلاح رشاش. وقد شارك هذا الاخير في عدة عمليات ارهابية منها عملية سيدي يوسف.
وللاشارة فقد سبق وأن أصدرت الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في القضايا الارهابية بالمحكمة الابتدائية بتونس في شأن أسامة الخزري احكاما بالاعدام شنقا حتى الموت.