تحذيرات من عملية عسكرية إسرائيلية برية في لبنان تفجيرات ''البيجر'' وإعادة تشكيل استراتيجيات الصراع في الشرق الأوسط

نصر الله في خطابه : بنية المقاومة لم تتزلزل ولم تهتز ...والمقاومة أقوى

يبدو ان الصراع بين المقاومة اللبنانية وكيان الاحتلال دخل مرحلة جديدة في ظل العدوان السيبراني الصهيوني

الذي تجاوز كل الخطوط الحمراء . فما قبل تفجيرات "البيجر" لن يكون كما بعدها وهذا كان واضحا من خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الذي أكد بان المقاومة ستظل صامدة رغم كل التهديدات والاختراقات الأمنية وغيرها .

وقال نصر الله:" نحن قبلنا هذا التحدي من 8 تشرين الأول /اكتوبر واليوم نقبله وأقول لنتنياهو وكيان العدوّ لن تستطيعوا أن تعيدوا سكان الشمال إلى الشمال وافعلوا ما شئتم". وأضاف في كلمة له :" بنيتنا متينة وإرادتنا صلبة وليعلم العدو أن ما حصل سيزيدنا قوة ومتانةً وصلابة إن شاء الله... بنية المقاومة لم تتزلزل ولم تهتز"
وتتواصل الأصداء القلقة في لبنان بعد سلسلة التفجيرات التي استهدفت الأجهزة التكنولوجية الخاصة بالاتصالات، والتي تمثل علامة فارقة في تاريخ النزاعات في المنطقة. ويكشف هذا الخرق عن أبعاد متعددة تشكل تهديداً حقيقياً للأمن والسلم الدوليين . ووفق مراقبين فإنّ يحدث في لبنان ليس مجرد حرب سيبرانية، بل هو خرق استراتيجي يستهدف المدنيين، مما يجعله عملا إرهابيا بامتياز.
يمثل هذا الخرق سابقة خطيرة، خاصة وسط مخاوف من أن يلهم دولا غربية وجماعات إرهابية لتبني هذا النوع من العمليات. كما تأتي هذه الأحداث في ظل صراعات دولية متزايدة، وخاصة في سياق التوترات في عدة جبهات مختلفة في العالم، مما يزيد من قلق المجتمع الدولي حول تداعيات هذا النوع من الهجمات.
ووفق خبراء تعدّ التفجيرات الإسرائيلية في لبنان نوعا جديدا من العمليات الإرهابية، مما يعكس تحولا في أساليب الصراع والنزاع على المستوى الدولي. يمثل هذا النوع من العمليات خطرا كبيرا، لما يحمله من مخاوف تتعلق بإمكانية وقوع عدد كبير من الضحايا في حال تم تبنيه كإستراتيجية في النزاعات المستقبلية. ويشير ذلك إلى الحاجة الملحة لوضع استراتيجيات فعالة لمواجهة مثل هذه التهديدات.وتأتي التفجيرات المتتابعة خلال اليومين الماضيين في لبنان كجزء من تكتيك جديد قد يمهد لخرق أوسع وفق مراقبين. إذ تضع هذه السيناريوهات المنطقة على حافة المواجهة المباشرة، مما يزيد من خطر التصعيد.
إن الأحداث الأخيرة في لبنان تحمل دلالات عميقة لا تتعلق فقط بالأمن المحلي، بل تهدد أيضا الاستقرار الإقليمي والدولي، وعلى وقعها يحتاج المجتمع الدولي إلى الاستجابة بسرعة وفعالية لمواجهة هذه التحديات الجديدة، قبل أن يتحول الخرق السيبراني إلى أزمة إنسانية حقيقية.يُعتبر هذا الهجوم جزءًا من الحرب السيبرانية التي تشنها إسرائيل، لكنه أيضا يحمل دلالات أعمق في ما يتعلق بنوعية الهجمات ومستوى التخطيط والتنسيق الذي يرافقها.
إذ تشير المعلومات الاستخباراتية إلى أن إسرائيل بدأت التحضير لهذه العملية منذ نهاية العام الماضي. فقد تمكنت من اختراق الأجهزة التكنولوجية قبل دخولها إلى لبنان، مع العلم بأن حزب الله قد تحصل بجزء كبير منها . تشير المعلومات الأولية المنشورة في صحف أمريكية إلى أن إسرائيل قامت بزرع فيروسات خبيثة في بطاريات تشغيل الهواتف المحمولة. هذه الفيروسات تؤدي إلى تسخين البطاريات حتى تصل إلى درجة حرارة شديدة، مما ينتج عنه انفجارات مدمرة.
تغيير قواعد الاشتباك
ووفق مراقبين ورغم عدم إقرار إسرائيل بالضلوع في الهجمات فإن العملية تحمل دلالات واضحة على رغبة إسرائيل في اختيار زمان ونوع الحرب التي تريدها. الأهم من ذلك هو أن هذه العملية تمثل محاولة إسرائيليّة لتغيير قواعد الاشتباك التي تسعى إيران لتعديلها أو الحفاظ عليها، ممّا يضع المنطقة على حافّة تغيرات إستراتيجية كبيرة.
وفي هذا السياق يرى خبراء أنّ هذه الهجمات تلعب دورا كبيرا في إعادة تشكيل المنظومة الاستخباراتية لحزب الله، نظرا للاختراق الذي حقّقته إسرائيل. فالخطر لا يكمن فقط في التفجير الذي حدث، بل في الكم الهائل من المعلومات التي تمكنت إسرائيل من جمعها خلال الفترة الماضية. هذه المعلومات قد تغير موازين القوى في المنطقة وتزيد من التعقيد في العلاقات الإقليمية.
''ترجيح توغل إسرائيلي محدود''
على صعيد متصل ذكرت "وول ستريت جورنال"، نقلاً عن مسؤولين في البنتاغون، أن إسرائيل قد تقوم بعملية برية سريعة في لبنان، ولكن من دون تحريك قوات كبيرة .وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أمس الخميس أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قلقة من اجتياح بري إسرائيلي في لبنان، نقلا عن قناة "العربية".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في البنتاغون، تحذيره من احتمال خروج الأمور بين لبنان وإسرائيل عن السيطرة.وأضافت "وول ستريت جورنال"، بحسب مسؤولين في البنتاغون، أن إسرائيل قد تقوم بعملية برية سريعة في لبنان، ولكن من دون تحريك قوات كبيرة.كما أشارت الصحيفة إلى أن البنتاغون يعمل على خطة إجلاء نحو 50 ألف أمريكي من لبنان إلى قبرص.
كما نقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي أن المبعوث الأمريكي، آموس هوكشتاين، ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لعدم شن حرب على لبنان، بحسب قناة "العربية".وزار هوكشتاين، تل أبيب الأسبوع الحالي، واجتمع مع نتنياهو، في سياق جهود أمريكية لثني الأخير عن عزمه شن هجوم واسع على حزب الله.
ماذا بعد الاختراق الالكتروني؟
من جهته وفي نفس السياق قال الكاتب الفلسطيني عبد معروف لـ''المغرب'' أنّه ''منذ الثامن من أكتوبر العام الماضي، تاريخ قرار حزب الله بفتح جبهة الجنوب اللبناني مع مواقع الاحتلال الصهيوني، إسنادا للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني في مواجهته لحرب الإبادة التي تمارسها القيادة الصهيونية على امتداد الأراضي الفلسطينية، منذ ذلك الوقت وبين يوم وآخر، ومع حدث أو تطور أمني يخرج المحللون والإستراتيجيون والفقهاء في علم السياسة والإعلام لإبلاغ الرأي العام أن لبنان على أبواب حرب وعلى فوهة بركان سينفجر خلال ساعات، وبعد الساعات والأيام تتراجع موجة التوقعات والتحليلات وينسى البعض ما كان يقوله بالأمس، لماذا، لأن التحاليل والتوقعات كانت خلال السنة الماضية منذ العملية البطولية في طوفان الأقصى كانت تعتمد على محللين وإعلاميين غارقين الأحلام والأوهام أو منتفعين مما كان يطلق حماسهم من توقعات ليظهر أن الحرب التدميرية الواسعة أصبحت على الأبواب'' وفق تعبيره.
وتابع معروف ''بالتالي لم تكن توقعاتهم تعتمد على واقع الأحداث والواقع الذي يعيشه الكيان الصهيوني، ولا الواقع الذي يعيشه لبنان، والمقصود هنا هو الواقع الاقتصادي والسياسي والأمني والاجتماعي الذي يمرّ به البلد ويمرّ به الكيان الصهيوني.وإذا كان المكان لا يسمح للكثير من التفاصيل، لكن يمكن القول أن حزب الله لم يكن يريد ولا يريد أن تتحول حرب الإسناد أو حرب الاستنزاف مع مواقع العدو لحرب تدميرية واسعة، وأكدت قيادة الحزب أن جبهة الجنوب هي جبهة دعم وإسناد، وبالتالي هي جبهة ثانوية لإسناد وتخفيف الضغط العسكري على الجبهة الرئيسية في قطاع غزة'' على حدّ تعبيره.
وأضاف الكاتب "تل أبيب وعلى رأسها نتنياهو المتعطش للدم وتصاعد الحرب، هو من يريد الحرب التدميرية على لبنان، لأن وقف الحرب تعني نهايته السياسية وسيبقى يراهن على تحقيق أهدافه من الحرب حتى يخرج منها بإنجازات تجعل منه (المنتحر البطل).ولكن نتنياهو الغارق في رمال غزة، والجيش المستنزف في القطاع والضفة، والكيان الذي يعيش حالة انهيار اقتصادي وسياسي لا يمكن له أن يذهب لحرب مع حزب الله قبل الانتهاء من عملياته العسكرية في قطاع غزة، ولا يمكن أن يعلن الحرب على لبنان إلا بموافقة وتغطية أمريكية عسكرية وسياسية واقتصادية كاملة، وهذا غير متوفر حتى اللحظة، لأن واشنطن تعيش حالة انشغال وتشغل العالم معها لهدفين: الاستفراد في قطاع غزة وتصفية المقاومة وتحديد المستقبل السياسي للقطاع وثانيا برسم خريطة المنطقة ومستقبل المنطقة برمتها ومستقبل تطبيع العلاقات العربية الصهيونية، وبالتالي فإن واشنطن لن توافق على حرب تدميرية واسعة في لبنان وإن كانت تدعم وتوافق أي ضربات إسرائيلية مؤلمة وقاسية ضد حزب الله بحيث تستهدف مواقع وقيادات وعناصر ومواقع ومستودعات الحزب، دون أن تطال الضربات مواقع مدنية أو أن تكون مقدمة لحرب واسعة".
وأكد محدثنا ''لم يكن من المتوقع أن تكون العمليات العسكرية المتبادلة بين المقاومة في لبنان والجيش الاسرائيلي مقدمة لحرب تدميرية واسعة والمقصود هنا بالحرب -حرب( 1972، 1978، 1982، 1993، 2006)- ذلك لأن لهذه الحرب أبعاد داخلية سياسية واقتصادية، لا أعتقد أنها توفرت خلال الأشهر الماضية حتى الخرق الالكتروني الصهيوني لبنية حزب الله الأمنية.ولكن ماذا بعد الضربة الالكترونية الصهيونية، وهل ستكون هذه الضربة دافع للأطراف لتفجير حرب واسعة.
تداعيات وأبعاد
وقال عبد معروف ""طبعا الجميع يتابع التصريحات والبيانات والحشود العسكرية المتبادلة، والجميع بحالة ترقب وانتظار: ماذا بعد؟ حتى اللحظة ورغم التهديدات والبيانات والتصريحات والحشود العسكرية شمال فلسطين عند الحدود مع لبنان، فجيش العدو مازال في حالة حرب مع المقاومة في قطاع غزة، وبحالة استنزاف وخسائر فادحة في الأرواح والمعدات، وربما تكون العمليات العسكرية في الضفة وغزة قد تراجعت نسبيا ولم تعد كما كانت في الأيام الأولى من الحرب، لكن الجيش الصهيوني يعيش حالة إرهاق، رغم ما نسمعه عن نقل ألوية ووحدات عسكرية إلى الحدود مع لبنان، كما لا بد من الإشارة إلى أنّ الولايات المتحدة لم تعط العدو الضوء الأخضر بشن حرب تدميرية على لبنان وليست واشنطن حتى الآن مستعدة لتغطية هذه الحرب حرصا منها على عدم إحراج الدول العربيّة الموالية لها، ورغبة واشنطن لدفع المزيد من الدول العربية للتطبيع مع كيان الاحتلال .ولكن هل يُغامر نتنياهو بالحرب، وبالتّالي كانت الضربة الالكترونية مقدمة لهذه الحرب؟ لو كانت الضربة الالكترونية مقدمة للحرب التدميرية، فمن المفروض أن تكون متزامنة أو خلال ساعات من الضربة الالكترونية، وليس الانتظار لساعات أو أيام، لأن القيادة الصهيونية تعلم أن حزب الله (وحلفائه في محور المقاومة) قادر على استعادة أنفاسه وتنظيم صفوفه وحشد طاقاته لمواجهة أي حرب مُحتملة، لكن تلّ أبيب وجّهت ضربتها الالكترونيّة وذهبت لاستعراض قوّاتها وتهديداتها لمواجهة رد حزب الله على ما تعرّض له من عدوان إلكتروني، وبالتالي فإن تلّ أبيب لم توجّه ضربتها كمقدّمة لحرب تدميريّة، بل هي رسالة قاسية إلى حزب الله ومحور المقاومة وشلّ قدرات الحزب الداعمة لقطاع غزة من أجل مواصلة حرب الإبادة على القطاع وتصفية المقاومة الفلسطينية'' على حدّ قوله .
وتابع الكاتب الفلسطيني أنّ ''نتنياهو وفريق عمله مازال غير مستعد للحرب التدميرية الشاملة باتجاه لبنان، ومازال بدعم أمريكي يواصل ضرباته المؤلمة هنا وهناك لكسب الوقت لتحقيق الأهداف التي أطلقها في القطاع.صحيح أنّ تطور العمليات العسكرية بين حزب الله والجيش الصهيوني جعلت من جبهة جنوب لبنان جبهة رئيسية، وأن العدو وحلفائه يسعى لوقف الخطر الداهم من حزب الله، سواء بالضربات أو بالمساعي السياسي، لكن ورغم فشل المساعي واستمرار الضربات فإن الحرب التدميرية لن تكون سهلة وليست نزهة، وفي حال رفع نتنياهو من درجة جنونه فإن سيعمل على شن حرب مصغرة( تدمير مسافة 10 إلى 12 كلم من الخط الأزرق، وتدمير في الضاحية والبقاع، وضربات وغارات لمواقع محددة في المدن والمناطق اللبنانية)... متى؟ عند وقف العمليات العسكرية في قطاع غزة، وتأمين التغطية الأمريكية، وفشل المساعي الدولية بإقناع المقاومة سحب قواتها وأسلحتها الإستراتيجية لما بعد نهر الليطاني، عند ذلك يكون لك حادث حديث" وفق تعبيره .
شركة يابانية: إنتاج أجهزة "أيكوم" متوقف منذ عقد

 

في الأثناء قالت شركة "أيكوم" اليابانية،أمس الخميس، إنّ إنتاج أجهزة الاتصالات اللاسلكية من الطراز الذي يحمل اسمها متوقف منذ 10 سنوات، وذلك بعد تفجيرات طالت أجهزة من هذا النوع في لبنان.
وقالت الشركة اليابانية في بيان: "أيكوم هو جهاز لاسلكي محمول تم إنتاجه وتصديره إلى الشرق الأوسط من عام 2004 إلى 2014، وتوقف إنتاجه منذ حوالي 10 سنوات، ومنذ ذلك الحين لم يتم شحنه من شركتنا".
وأضافت: "تمّ أيضا إيقاف إنتاج البطاريات اللازمة لتشغيل الوحدة الرئيسية، لذلك ليس من الممكن تأكيد ما إذا كان المنتج قد تم شحنه من شركتنا".وأكدت أنها تبيع "المنتج إلى الأسواق الخارجية من خلال موزعين معتمدين، ولا تصنع منتجاتها في الخارج".
الشركة قالت إنها "تحقق في الوقائع المتعلقة بهذا الأمر، وستنشر المعلومات المحدثة عبر موقعها الإلكتروني حال توفرها".ودون إيضاحات عن الكيفية، اتهمت الحكومة اللبنانية و"حزب الله"، إسرائيل بتنفيذ الهجوم الذي تسبب في تفجير أجهزة "بيجر"، وتوعد الحزب تل أبيب بـ"حساب ‏عسير".فيما قابلت تل أبيب ذلك بصمت رسمي، وتنصل مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان، من منشور لمستشاره توباز لوك، على منصة "إكس" ألمح فيه إلى مسؤولية تل أبيب عن الهجوم قبل أن يحذفه.

مقتل إسرائيلي وإصابة 11 بجبهة لبنان
ميدانيا أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل شخص وإصابة 11 على الأقل في قصف من جنوب لبنان بالصواريخ والمسيّرات على مناطق في الجليل، في وقت دعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاجتماع عاجل لبحث آخر التطورات.
وقالت ''الجزيرة'' إن صاروخين أطلقا باتجاه منطقة تال حاي شمالي إسرائيل، في حين نقلت وكالة الأناضول عن وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيليين أصيبوا -بينهم اثنان في حالة خطيرة- بسبب صاروخين مضادين للدروع أطلقا من لبنان على إصبع الجليل.
ودفع جيش الاحتلال الإسرائيلي بمروحية عسكرية و7 سيارات إسعاف لإجلاء الجرحى، ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية الحدث بالتصعيد الخطير، كما أطلق الجيش نيران المدفعية باتجاه مصدر إطلاق النار.والجليل منطقة جغرافية تقع في أقصى شمال فلسطين المحتلة وتتمتع بأهمية جيوسياسية وأمنية، باعتبارها منطقة حدودية واقعة على خط اشتباك دائم لقوات الاحتلال مع حركات المقاومة الفلسطينية وحزب الله اللبناني.
كما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بإصابة إسرائيليين اثنين في انفجار طائرة مسيرة بالجليل المحتل.من جهتها، أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بانفجار مسيّرة في مبنى بمنطقة يعرا في الجليل الغربي المحتل .
من جهته أعلن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية فراس الأبيض،أمس الخميس ارتفاع ضحايا تفجيرات الأجهزة اللاسلكية خلال اليومين الماضيين إلى 37 قتيلا و2931 مصابا.
وقال الأبيض، في مؤتمر صحفي اليوم ، إن آخر حصيلة التفجيرات التي طالت الأجهزة اللاسلكية أول من أمس الثلاثاء هي 12 قتيلا و 2323 جريحا منهم 824 لم يحتاجوا الدخول إلى المستشفيات وعولجوا في الطوارئ. وهناك 156 احتاجوا الدخول إلى المستشفيات للمراقبة وخرجوا بعد 24 ساعة".

وأوضح أن عدد الجرحى الذين كانت إصاباتهم متوسطة إلى بليغة أول أمس هو 1343جريحا بينهم 226 حالة مازالت في العناية المركزة، و 1117 حالة في غرف عادية" ، مشيرا إلى انه تم حتى الآن إجراء 955 عملية.وأضاف أن " آخر حصيلة في وزارة الصحة لعدد الشهداء الذين سقطوا أمس هي 25 شهيدا و608 جرحى، 360 منهم لم يحتاجوا الدخول إلى المستشفى ".

المشاركة في هذا المقال

Leave a comment

Make sure you enter the (*) required information where indicated. HTML code is not allowed.

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115