رفعتها عن جمعة والبكوش ومرزوق والشابي وفريخة والمرزوقي ومرجان وبالحاج والرياحي.. رئاسة الجمهورية تقلص القائمة إلى النصف.. وتوفر حماية أمنية لحوالي 10 شخصيات فقط

قررت رئاسة الجمهورية في إطار مراجعة قائمة الشخصيات التي تحظى بحماية الأمن الرئاسي بالتنسيق مع مصالح وزارة الداخلية، التقليص في العدد، ليصبح عددهم لا يتجاوز أصابع اليد، حوالي 10 شخصيات، مقارنة بالسنوات السابقة وخاصة سنة 2015 حيث

وصل العدد إلى 20 شخصية، رفع الحماية الأمنية عن عدد من الشخصيات انطلق خاصة بعد مصادقة مجلس نواب الشعب منذ أكثر من سنة على القانون المتعلق بتحديد الشخصيات لتقتصر الحماية فقط على الشخصيات ذات العلاقة برئاسة الجمهورية أو ضيوفها ورئيس الحكومة والشخصيات الموجودة في المناصب الدبلوماسية تطبيقا للقانون.

تخلي رئاسة الجمهورية عن حماية عدد من الشخصيات قد أثار حفيظة واستياء عدد منهم لاسيما وأنهم يرون أن حياتهم مازالت في خطر ولكن بالنسبة إليها فإن القانون لا يشير إلى توفير الحماية لتلك الشخصيات وأنه في حالة وجود تهديدات فإن وزارة الداخلية هي التي تتكفل بذلك وهي التي تقرر حسب درجة المخاطر التي تواجههم توفير الحماية لهم من عدمها. كما أن مراجعة القائمة تندرج في إطار سياسة ترشيد ميزانية رئاسة الجمهورية باعتبار أن الحماية الأمنية عادة ما تكون كلفتها كبيرة من توفير الأعوان والسيارات والوسائل اللوجستية.

من الأمن الرئاسي إلى وزارة الداخلية
حوالي 10 شخصيات يحظون بحماية أمنية لصيقة من قبل الأمن الرئاسي أهمهم، رئيس الحكومة يوسف الشاهد ورئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي والناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي ورئيس هيئة مكافحة الفساد شوقي الطبيب..شخصيات تحظى بأدوار سياسية مهمة في الساحة فيما قررت رفعها عن عدد مهم خاصة تلك الشخصيات التي فقدت دورها البارز بعد الانتخابات التشريعية والرئاسية وبذلك فإن الحماية الأمنية لم تعد ضرورية لها لاسيما وان ثبت أن ليس هناك أي خطر بات يهدد حياتها ومن الشخصيات التي تخلى عن حمايتها الأمن الرئاسي وتكفلت بهم وزارة الداخلية نذكر رئيس الحكومة الأسبق المهدي جمعة والأمين العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق ووزير الخارجية السابق الطيب البكوش والمرشح السابق للحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية أحمد نجيب الشابي والنائب بمجلس نواب الشعب عن حركة النهضة محمد فريخة ورئيس الجمهورية السابق المنصف المرزوقي ورئيس حزب المبادرة كمال مرجان ورئيس الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي ورضا بالحاج، حظي بحماية الأمن الرئاسي عندما كان يشغل منصب رئيس الديوان الرئاسي. علما وأن الأمن الرئاسي يوفر الحماية الأمنية لمقر رئاسة الحكومة ومجلس نواب الشعب والممتلكات المصادرة والوزارات.

الإدارات المتعهدة بالحماية الأمنية هي الإدارة العامة لحماية الشخصيات التابعة.....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115