الإفتتاحية
يبدو ان مسار الشركات الاهلية الذي انطلق منذ سنتين و7 أشهر تقريبا، بعد صدور الامر عدد 15 لسنة 2022
ستنطلق خلال الساعات القادمة الحملة الانتخابية التي يتنافس فيها ثلاثة مترشحين للرئاسية
لم تتأخر الحركة صلب سلك الولاة كثيرا عن التحوير الوزاري الموسع الذي شهدته حكومة كمال المدوري منذ اسبوعين،
الجلي ان الانقسام الحاد والاختلاف شق كل اوجه الحياة العامة في تونس فبات من الصعب بل من المستحيل
صدر يوم الاربعاء الفارط الامر الرئاسي عدد 468 المتعلق بتحديد السقف الجملي للانفاق على حملة الانتخابات الرئاسية لسنة 2024
لجأت الهيئة العليا المستقلة للانتخابت الى قراءة دستورية خاصة بها اعتمدت على مبدإ أن لها الولاية العامة على الانتخابات
اكتفى الناطق الرسمي باسم المحكمة الادارية بكلمة وحيدة «سابقة» للتعليق على تصريح رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر
ما إن صدر بلاغ للاعلان عن استكمال اشغال الجلسة العامة القضائية للمحكمة الادارية
رأينا في العدد الماضي أن مفهوم التقدمية، الذي أصبح طاغيا عند جل النخب التونسية ،
تصنف في تونس عدة تيارات فكرية وسياسية وشخصيات عامة ونخب فكرية وفنية وجمعياتية ونقابية نفسها بكونها تقدمية