
جليلة عمامي
منبر: المشروع الثقافي الوطني هو أن يصبح العرضي أصليا والأصلي عرضيا
«حادثة «جينيف» خيانة للضمير والقلم وللثقافة الإيجابية البناءة: ثقافة البَتْر لا تؤدّي إلاّ إلى مجتمعات مبتورة ... بتْرُهمْ مدروس ومتعمّدْ..
حين تكون تونس الثورة وإبداعاتها سواء اتفقنا على مفهوم الإبداع وقيمة الخلق الإبداعي وأهمية المبدع أو اختلفنا فالحاضن الأساسي لكلّ هذا هو تونس، هذه الأربعة أحرف التي باسمها ترفع عاليا وباسمها أيضا وانّما زيفا و إيهاما هذه المرّة ومرّات كثيرة من قبل وربّما بل الأكيد
التعليم بين ثقافة الارتجال و «الحنيّة» وثقافة التسريب والتموقع ...
• القرار: فتح المؤسسات التربوية صيفا للأنشطة الثقافية والرياضية وحفظ القرآن ... قرار ايجابي وهادف في ظاهره ومدانٍ كلّ من يعترض عليه إلى حدّ المسّ من شخصه وإنسانيته خاصّة في ما يتعلّق بحفظ القرآن ...
مجموعات فنون الشارع وأنسنة الفضاء... مجموعة «الفنّ سْلاحْ» أنموذجا ...
مفهوم الأنسنة في الثقافة الغربية خرج وبشكل نهائي من قيد الفكر الدّيني وذلك منذ القرنين الخامس والسادس عشر حيث بدأ التحوّل من الدّين إلى العلم والفلسفة أي من الّله إلى الإنسان ومن الماضي إلى الحاضر ثمّ المستقبل أي أنّ مركز الاهتمام تحوّل من الّله إلى الإنسان إلا أنّ هذا المفهوم
أهالي بن قردان ثقافة الصمّود ... ثقافة «بلادي وإن جارت عليّ عزيزة»
عبارة جميلة تعلّمناها ونتغنّى بها كلّما تضايقنا من هذا الوطن ، كنّا نقولها حتّى نُسمِعه إيّاها بنبرة الحبّ والتمرّد والعتاب ، لم أكن أدرك أنّني سأرى ذلك يتجسّد على أرض واقع مدينة هناك في أقصى الجنوب التونسي ، مدينة نسمّيها اليوم مدينة الصّمود ، وهي كذلك منذ عشرات السنين بمعنى آخر للصمّود .