وبعد يقع انزالها إلى سابع أرض، يشتم الشتامّين باسم الثورة وتونس، ويمجّد الممجدّين باسم الثورة وتونس ويصمت الصامتون باسم الثورة وتونس أيضا.
• لماذا ؟
الأسباب عديدة . وما حدث في معرض جينيف وحضور تونس الشرفي حالة من آلاف الحالات ودائما يؤخذ على أنّه هذيان إعلامي وعلى أنّنا لازلنا في دروسنا الأولى لتعلّم الديمقراطية وأنّه كلام شبكات تواصل اجتماعي وغيرُ ذلك من التفسيرات أو التبريرات وهذا منطقي ومقبول إلى حدّ ما ، أمّا أن تصل الممارسة والسلوك إلى بترِ الحقيقة وتزييفها وإعطاء صورة وهمية وصورة مغالطة تكاد توقع حتّى بالعقلاء في شراك الألم والأسف على حال البلد وأهل البلد رغم ما به من وجع وارتباك ومصائب فهذا ليس إلا خيانة للضمير وللقلم وللثقافة الايجابية البنّاءة .
ليس النقد إلا محمودا وسلاحنا الحقيقي من أجل التقدّم والتأسيس ولن نتخلّى عن أحد المكاسب الأساسية والتي تكاد تكون الوحيدة التي تحقّقت إلى حدّ الآن ولكن بين النقد والبترِ مسافة كراهية وحقد وتهديم تتوسّع وتكاد تحيط بكلّ شيء.
لماذا ؟
من حقّ كلّ سائل أن يسأل عن الوفد المشارك وعن المقياس المعتمدِ في المشاركة والاختيار وعن كلّ الأسئلة المتعلقّة......