يختصرها مسارعا ويجهر بها حتى لايسبقه ماموم فتبطل صلاته ...جاء في حاشية الدسوقي على الدردير «وَلَا يَضُرُّ زِيَادَةُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ لِأَنَّهَا خَارِجَةٌ عَنْ الصَّلَاةِ وَظَاهِرُ كَلَامِ أَهْلِ الْمَذْهَبِ أَنَّهَا غَيْرُ سُنَّةٍ وَإِنْ ثَبَتَ بِهَا الْحَدِيثُ لِأَنَّهَا لَمْ يَصْحَبْهَا عَمَلُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ بَلْ (...) الْأَوْلَى الِاقْتِصَارُ عَلَى السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَأَنَّ زِيَادَةَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ هُنَا خِلَافُ الْأَوْلَى...»
وفي دليل الامام : «استحبوا حذف الإمام للتسليمة أي الإتيان بها دون تطويل ولا مد لها...خوفا من مبادرة بعض المأمومين للتسليم وراء الإمام بعد التسليمة الواحدة، فيقع في سبق الإمام المنهي عنه،
وفي الخلاصة الفقهية على مذهب السادة المالكية:
وَأَلْفَاظه هِيَ السَّلَام عَلَيْكُم بِالْعَرَبِيَّةِ فَيكون السَّلَام، مَقْرُونا بأل وَيكون عَلَيْكُم مُتَأَخِّرًا عَنهُ وَأَن لَا يَقع فصل بَينهمَا، وَإِن لم يكن على هَذَا النَّحْو بطلت الصَّلَاة كَمَا تبطل بِتَرْكِهِ والإتيان بِمَا يُنَافِي الصَّلَاة قبله.
وفي كتاب فقه العبادات على مذهب المالكية للسيدة كوكب عبيد قالت ضمن عدها لفرائض الصلاة: حادي عشر- السلام:
وهو فرض لمرة واحدة، فإن تركه واكتفى بنية الخروج من الصلاة، أو أتى بمنافٍ للصلاة قبله، بطلت صلاته، لخبر أبي داود: (مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم» .
وصيغته: السلام عليكم، ولا يضر زيادة ورحمة اللَّه وبركاته، ولكن الأولى تركها
شروطه:
1 - تعريف السلام بأل، وتقديمه على عليكم بلا فاصل.
2 - أن يكون بصيغة الجمع، سواء كان المصلي إماماً أو مأموماً أو فذاً، إذ لا يخلو من جماعة من الملائكة مصاحبين له أقلهم الحفظة.
3 - أن يكون بالعربية للقادر عليها، فلا يجزئ الإتيان بمرادفه في غير العربية.
ويندب قرن نية الخروج بالسلام...
الخلاصة :
• النية
•الجهر المسمع
•اللغة العربية
• الابانة والسلامة
•اللفظ المحدد
•عدم الزيادة
•الحذف والاختصار
• الدفعة الواحدة دون فصل
•الالتفات على اليمين
•الاقتصار على تسليمة واحدة
• الرد على الامام والمحاذي للمأمومين ...