بمقر ديوان رئاسة مجلس الوزراء مشيرا إلى أن الدبيبة ،قدم وكشف عن الخطة الأمنية لوزارة الدفاع لمحاربة أوكار الفساد والتهريب بالساحل الغربي...أين أعلن رئيس الحكومة أن الخطة حققت نسبة كبيرة من أهدافها ، حصيلة العملية وبحسب الدبيبة كانت تدمير سبعة مراكب معدة لتهريب البشر كانت راسية بميناء الماية و تدمير ستة أوكار لعصابات المخدرات و عدد من الصهاريج المخصصة لتهريب البنزين.
ووفق بيان المكتب الإعلامي فان العملية جرت بالتنسيق مع رئاسة الأركان العامة و جهاز المخابرات وتميزت بالدقة في إصابة الأهداف المعلومة والمحددة، من جانبهم أكد عمداء بلديات العزيزية الكبرى في تدخلاتهم على ضرورة الحفاظ على سلامة الأملاك الخاصة و العامة عند تنفيذ أية عملية أمنية والحفاظ على سلامة المدنيين.
في سلسلة تغريدات له كشف الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة رئيس البعثة الأممية للدعم إلى ليبيا انه اجتمع مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح بمكتبه في مدينة القبة وأن اللقاء بحث أخر التطورات السياسية والأمنية لا سيما أعمال لجنة 6+6 والتي سجلت إحراز تقدم تمثل في التوافق على أن تكون الانتخابات متزامنة وأن تكون القوانين الانتخابية المرتقب التوافق بشأنها قابلة للتنفيذ
رئيس مجلس النواب يستقبل المبعوث الاممي
جدير بالتنويه بأن اتهامات من رئاسة مجلس النواب ورئاسة مجلس الدولة استهدفت رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة بتصفية حسابات سياسية شخصية مع معارضيه بالساحل الغربي..في حين نفى الدبيبة تلك الاتهامات لافتا إلى أنّ حكومته نسقت مع المجلس الرئاسي خلال اجتماع امني مشترك.
يرى متابعون بان توافق واتفاق لجنة 6 زائد 6 بان تكون الانتخابات شاملة ومتزامنة جاء لينهي الجدل والانقسام بين الفرقاء السياسيين ، حيث يشدد مجلس النواب على أن تكون الانتخابات متزامنة أي تشريعية ورئاسية في ذات الفترة الزمنية بينما يتمسك مجلس الدولة وتيار الإسلام السياسي أن الظروف غير جاهزة لانجاز انتخابات متزامنة و يطالب بالاكتفاء بإجراء الاستحقاق التشريعي أولا وترحيل الانتخابات الرئاسية إلى العام القادم 2024.
هذا التقدم والمنجز أرجعه هؤلاء المتابعون إلى التقارب المسجل بين رئيسي مجلس النواب عقيلة صالح وخالد المشري رئيس الأعلى للدولة ،كما أشار عبد الله باثيلي الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة انه اتفق مع رئيس البرلمان على أهمية تشكيل حكومة موحدة لتنجز الاستحقاقات الانتخابية القادمة و قبل موفى العام الجاري 2023 .
عودة الأمن للزاوية
وأشادت رئاسة الأركان التابعة لدفاع حكومة الوحدة الوطنية في بلاغ لها بجهود اللجنة الأمنية المنبثقة عن رئاسة الأركان في تجاوز تداعيات أحداث الزاوية الأخيرة وإعادة تشغيل مصفاة الزاوية أمس الأربعاء مما سمح للمصفاة بضخ الوقود إلى محطات العاصمة طرابلس..البلاغ أشار في الغرض إلى أهمية دور المشايخ والأعيان بمناطق الزاوية وورشفانة في إنجاح مهمة اللجنة الأمنية..
نقل شهود عيان معاينتهم لآلات ماسحة بصدد إزالة السواتر الترابية من وسط الطريق الساحلي المؤدي إلى مدن المطرد وصرمان والحماية بحضور الأمن والجيش.
باثيلي يلتقي قيادات الزنتان
في تدوينة على موقع " تويتر" ذكر الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة _ رئيس البعثة الأممية للدعم لدى ليبيا عبد الله باثيلي انه التقى بمقر بلدية الزنتان أعيان وحكماء المدينة ونشطاء سياسيين أين استمع إلى مشاغل الجهة و تطلعهم للتسريع بحلحلة الأزمة وانجاز الاستحقاقات الانتخابية وانجاز المصالحة وطي صفحة الانقسام و الخلاف بين جميع مكونات الشعب الليبي ومدنه.
مضيفا بان الحضور جددوا التعبير عن قلقهم من استمرار تهميش الزنتان وكان باثيلي استقبل اللواء أسامة جويلي آمر المنطقة العسكرية الغربية ووفق ذات التغريدة للممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة فان اللقاء تناول أهمية أن تتظافر جهود كل الفاعلين السياسيين والعسكريين من اجل إنجاح المبادرة الأممية والوصول إلى تنفيذ الاستحقاق الانتخابي بحلول نهاية العام الجاري 2023 .
في وقت سابق أعلن عبد الله باثيلي أنه سيزور مدينة الزنتان في إطار حرصه على الاستماع لمشاغل كافة المدن وتصورهم ورؤيتهم أي الشباب والمكونات المجتمعية والنشطاء السياسيين بتلك المدن.
