و إطاره الفني و هيئته المديرة بعد أن أكدت نتيجة الفحوصات بالأشعة التي خضع لها النجم الأول للفريق الجزائري يوسف البلايلي معاناته من إصابة على مستوى الرباط الصليبي و الغضروف الهلالي كان قد تعرض لها عشية الأحد في حوار الاجوار أمام النادي الإفريقي و التي ستجبره للخضوع خلال الأيام القليلة القادمة لتدخل جراحي و بالتالي راحة مطولة قد تتجاوز 6 أشهر.
غياب مطول للبلايلي قد يجعله لا يظهر من جديد بألوان الترجي بما أن عقده مع الفريق ينتهي في جوان المقبل و عليه شرعت جماهير الأحمر و الأصفر في مطالبة الهيئة المديرة بتمديد عقد اللاعب لموسم إضافي كاعتراف بما قدمه للفريق كلما تقمص أزيائه و هو طلب قد تستجيب له هيئة الترجي التي كانت قد قطعت قبل إصابته أشواطا متقدمة في المفاوضات لتمديد إقامته لموسم إضافي أي إلى جوان 2027.
لاعب آخر خارج الخدمة
ضربة موجعة للترجي تزامنت مع أخرى بما أن لعنة الإصابات التي لاحقت الفريق منذ بداية الموسم و التي حالت دون التعويل على جميع لاعبيه محليا و قاريا طالت كذلك البرازيلي يان ساس الذي أكدت نتيجة الفحوصات تعرضه لشد عضلي خلال لقاء الدربي سيجبره للركون من جديد إلى راحة تامة لا تقل عن 15 يوما سيخضع إثرها لفحوصات إضافية لتحديد موعد عودته للتمارين و بذلك سيكون ساس رسميا خارج حسابات الترجي في الجولة الأولى و الثانية لدور مجموعات كاس رابطة الأبطال الإفريقية و كذلك لقاء الجولة الخامسة عشرة ذهاب لسباق البطولة التي سيستضيف فيه الترجي مبدئيا يوم 26 من الشهر الحالي فريق اتحاد بن قردان.
الشروع في الإعداد لدور المجموعات وسط كم هائل من الغيابات
نواصل مع المواعيد القادمة التي تنتظر الترجي و خاصة منها على الصعيد القاري أين سيشرع الفريق الأسبوع الحالي في إعداد العدة للقاء الأول لدور مجموعات كاس رابطة الأبطال الذي سيجمعه يوم 22 نوفمبر المقبل بداية من الساعة 17 على أرضية اولمبي رادس بفريق الملعب المالي وسط كم هائل من الغيابات ستشمل تقريبا جل ركائز الفريق بداية من الحارس بشير بن سعيد الذي يعاني من إصابة عضلية مرورا إلى خط الدفاع بتواجد كل من بن علي و بن حميدة و مرياح و الجلاصي على ذمة المنتخب الوطني التونسي و توغاي مع المنتخب الجزائري و كايتا مع منتخب موريتينا إضافة إلى وسط الميدان بوجود تقا و الجبالي مع المنتخب الوطني مع تأكد غياب البلايلي و ساس و عليه فان الفريق الأول لن يكون على ذمة الكنزاري قبل تاريخ 19 و 20 نوفمبر أي قبل يومين فقط من موعد المباراة.
صعوبات بالجملة
الإصابات و غياب ركائز الفريق عن بداية الاستعدادات لأولى مواجهات دور مجموعات كاس رابطة الأبطال ستتزامن مع صعوبات إضافية سيبحث الإطار الفني للترجي على إيجاد حلول عاجلة للتعامل معها بهدف إنجاح المهمة و هنا الحديث عن تتالي المواعيد و النسق الماراطوني للمقابلات التي ستكون بدايتها يوم 22 نوفمبر مع رابطة الأبطال بملاقاة الملعب المالي بملعب رادس ثم يوم 26 نوفمبر " مبدئيا" مع آخر مواجهات مرحلة ذهاب البطولة باستضافة اتحاد بن قردان ثم العودة بعد 3 أيام و تحديدا يوم 29 نوفمبر إلى أجواء رابطة الأبطال بخوض ثاني مواجهات دور المجموعات خارج الديار بالتحول إلى انغولا لمواجهة فريق بيترو اتلتيكو.
مؤطر
هل يحرم المنتخب من لاعبي الترجي في الجولة الأولى من كاس العرب؟
سبق أن اشرنا إلى الالتزامات التي تنظر الترجي على الصعيد القاري مع إعلان الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم عن مواعيد مواجهتي الجولة الأولى و الثانية لدور مجموعات كاس رابطة الأبطال الإفريقية 22 نوفمبر أمام الملعب المالي بتونس و 29 نوفمبر أمام بترو اتليتيكو بانغولا و هو تاريخ يأتي قبل 72 ساعة فقط من أولى مواجهات نسور قرطاج في كاس العرب بقطر المبرمجة يوم 1 ديسمبر أمام المتأهل من لقاء المنتخب السوري و منتخب جنوب السودان و عليه فان فرضية تحول لاعبي الترجي مع وفد المنتخب إلى قطر غير واردة بما أن النسور سيتحولون إلى قطر على الأقل 48 ساعة قبل ضربة بداية المسابقة و بعثة الترجي ستعود من انغولا يوم 30 نوفمبر و بالتالي فان فرضية تواجد عناصر الترجي على ذمة الناخب الوطني في اللقاء الأول تعد صعبة إن لم تكن مستحيلة على أن يلتحقوا ببعثة المنتخب بقطر للإعداد للقاء الثاني المبرمج يوم الخميس 4 ديسمبر أمام المتأهل بين المنتخب الليبي و المنتخب الفلسطيني علما أن آخر مواجهات نسور قرطاج في دور مجموعات كاس العرب ستكون يوم 7 ديسمبر أمام المنتخب القطري.
هذا و قد أكدت بعض المصادر أن عدد من الاتحادات الإفريقية قد راسلت الاتحاد الإفريقي لكرة القدم للمطالبة بتأجيل مواعيد الجولة الثانية من المسابقات القارية بسبب تزامنها مع انطلاقة مسابقة كاس العرب و هو ما تم رفضه من قبل الاتحاد الإفريقي بصفة غير مباشرة عبر مراسلة الأندية و إعلانها بالمواعيد الرسمية لمواجهات الدور الأول و الثاني لمسابقتي كاس رابطة الأبطال الإفريقية وكأس الكونفيدرالية.