إلى الاستعداد للدفاع عن الحق النقابي والتصدي لكل الأشكال التي تضرب حقوقهم ورفض التعسف والظلم بكل الوسائل النضالية المشروعة ودعم كل النضالات الجهوية والوطنية بما في ذلك الانخراط في الإضراب العام دفاعا عن الحق النقابي والمفاوضة الاجماعية.
ذكرت الجامعة العامة للصحة بمختلف الإشكاليات التي يتعرض إليها القطاع وخاصة ما وصفته بالتدهور الخطير للمناخ الاجتماعي وغياب الحوار الجدي بخصوص مطالب واستحقاقات العاملين في الصحة فضلا عن تواصل سياسة التضييق الممنهج على العمل النقابي وعلى النقابات في أداء دورها في الدفاع عن منظوريهم.
وفي هذا الصدد قال الكاتب العام للجامعة العامة للصحة حسن المازني أن الجامعة ومختلف الهياكل النقابية تستعد لتنفيذ الإضراب العام من اجل فتح باب المفاوضات في الوظيفة العمومية والقطاع العام وفق ما تم طرحه في المجلس الوطني الأخير للاتحاد العام التونسي للشغل.
مشيرا في الآن نفسه إلى أن الاعتداء على الهياكل النقابية يأتي في إطار سياسة قطع المفاوضات والتواصل مع النقابات والهياكل النقابية.
وتحدث المازني الكاتب العام للجامعة العامة للصحة في تصريح للمغرب أيضا عن الوضع الذي يعيشه قطاع الصحة ومن بينها الأحداث الأخيرة التي تشهدها المؤسسات الصحية وخاصة منها غلق مقر النقابة الأساسية بمعهد الهادي الرايس لأمراض العيون معتبرا ذلك تجاوزا صارخا لكل القوانين والأعراف الوطنية والدولية ، بالإضافة إلى ما تعرض له عضو الجامعة والكاتب العام للنقابة للأساسية لنفس المستشفي بوضعه على ذمة الإدارة الجهوية للصحة بمقتضي قرار صادر عن وزير الصحة بدعوى "ضرورة العمل" .
وشدد الكاتب العام للجامعة العامة للصحة على رفض الجامعة غلق أي مقر من المقرات النقابية معتبرا ذلك استهداف للحق في العمل النقابي وللنقابيين وللمنظمة.
وافاد في نفس السياق أن الإضراب العام القطاعي في الصحة وارد في حال عدم التوصل مع سلطة الإشراف إلى حل و فتح باب الحوار والتفاوض.
وبالتالي سيتم طرح عقد هيئة إدارية قطاعية لمناقشة الوضع وكافة الاشكال النضالية.
وأعرب المازني عن أمله في إيجاد حل والتوصل إلى اتفاقات حتى لا يضطر القطاع إلى التصعيد بما في ذلك الإضراب العام القطاعي.
وللتذكير فقد قرر الفرع الجامعي للصحة بجهة تونس الانطلاق في تنفيذ تحركات احتجاجية وعقد اجتماعات ثم إضراب عام في المؤسسات الصحية بتونس سيتم تحديد موعده لاحقا.
كما انطلقت بعض المستشفيات والمؤسسات الصحية في اضرابات ووقفات احتجاجية على غرار الإضراب الذي ينفذه معهد باستور اليوم 30 أكتوبر.