التي سيشارك فيها في الفلبين في الفترة بين 12 و28 سبتمبر 2025 من خلال خوضه لثاني تربص في العاصمة استهله عشية أمس وسيتواصل حتى 30 ماي الجاري، محطة إعدادية ستقام بتواجد مجموعة جديدة تضم 15 لاعبا وستعرف انضمام ثلاثي الترجي المغادر في الفترة الماضية وهم حمزة نقة والياس القرامصلي وأحمد القاضي وستكون هناك غربلة قبل باقي التحضيرات التي تتصدرها مشاركة عناصرنا الوطنية في دورة الجزائر الدولية الودية خلال جوان المقبل التي ستتم بتواجد مصر مثل ما اكده بسام الفوراتي المدير الفني للجامعة خلال حديثه لـ"المغرب".
يجري المنتخب الوطني حاليا تربصه الثاني في العاصمة بقيادة مدربه الجديد "كاميلو بلاشي" الذي يساعده الثنائي الشاب أنور الطاورغي ومحمد الجلاصي، وهذا التربص سيخصص أيضا للإعداد البدني وعلى ضوئه سيتم انتقاء أفضل 16 لاعبا سيواصلون باقي التدريبات من مجموعة فيها 29 عنصرا 14 لاعبا منهم شاركوا في تربص الاسبوع الماضي والبقية 15 متواجدون في الحالي مثل ما أكده بسام الفوارتي المدير الفني للجامعة في حديثه لـ"المغرب"، والأولوية ستعطى للأكثر جاهزية ولأصحاب الخبرة بما أن الإطار الفني في حاجة إلى خدماتهم من أجل أن تكون مهامه الأولى موفقة مع المنتخب في المونديال المقبل الذي سيراهن فيه على بطاقة الدور الرئيسي كهدف أول من المشاركة ويمثل اختبارا هاما لجميع الأطراف.
انضم لاعبو الترجي الرياضي والنجم الساحلي إلى التربص الحالي بعد أن تم منحهم راحة إضافية، والمنافسة ستكون كبيرة بين كافة المجموعة من أجل إقناع الإطار الفني بالإمكانات فكل لاعب يتطلع إلى أن يكون ضمن قائمة الـ 16 وأن يواصل التجربة سيما بالنسبة للعناصر الشابة التي تبحث عن بداية مبكرة مع المنتخب خاصة من بوابة المونديال الذي تظل المشاركة فيه حلما يراود الجميع.
سيكون هناك تربص داخلي ثالث الاسبوع المقبل وسيكون قبل الأخير قبل سلسلة التحضيرات الخارجية التي ستكون في إيطاليا والجزائر بخصوص شهر جوان المقبل في انتظار تأكيد البقية لشهري جويلية واوت من العام الحالي.
دورة الجزائر بروفة أولى هامّة
سيخوض المنتخب الوطني أول تربص خارجي ضمن سلسلة تحضيراته في إيطاليا في الفترة المتراوحة بين 15 و22 جوان 2025 ثم سيكون على موعد مع دورة الجزائر الدولية الودية التي ستجرى منافساتها بداية من 23 من الشهر ذاته، دورة ستتم بمشاركة البلد المستضيف الجزائر وليبيا ومصر وستكون بروفة هامة لعناصرنا الوطنية لبقية التحضيرات وللمونديال ككل فما يهم بدرجة أولى هو تجاوز منتخب "الفراعنة" فيها من أجل فك العقدة واستعادة الثقة في الذات للمجموعة، فهذا المنافس مثل عقبة في الفترة الماضية وجرد المنتخب من تاج "الكان" وبسبب الهزيمة أمامه في الملحق تخلف أيضا عن أولمبياد الباريس الأخيرة وبعدها خسر ترتيبه العالمي وتراجع بـ 15 مركزا في المرتبة 40 وهي الأسوأ له منذ 2017 وإلى حد اليوم وبات ضرورة تجاوزه والعودة إلى المقدمة مثل ما كان الحال سابقا.
تعرف هذه المنتخبات الثلاث الجزائر وخاصة ليبيا مصر تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة والفائدة ستكون حاصلة أمامها بالنسبة لعناصرنا الوطنية فنيا ومن الناحية البدنية التي تبقى هامة في ظل التراجع الرهيب في مستوى البطولة الذي حال بين فرقنا وبين تحقيق أهدافها ولعل خسارة الترجي الذي يضم جل العناصر الدولية لبطولة افريقيا للأندية البطلة الأخيرة وبطاقة المونديال أبرز دليل على ذلك، نتائج هذه الدورة مهمة معنويا للمنتخب واطاره الفني على حد السواء لبقية التحضيرات.
ستتبع دورة الجزائر بتربصات عديدة في انتظار ما ستبرمجه الجامعة بمعية الإطار الفني، والأهم أن تقدم الإضافة اللازمة للمنتخب وتساعده على جاهزية تامة للمونديال، والجامعة التي وقعت في الفترة الماضية عقد شراكة مع نظيرتها الفرنسية مطالبة بتفعيل ذلك على أرض الواقع واقناع نظيرتها هناك بتربصات مشتركة وخوض عدة وديات حتى ان كانت مع منتخب "الديكة" الثاني فالفائدة ستكون حاصلة باعتبار قيمة هذا المنافس والفارق الكبير بينه وبين عناصرنا الوطنية على كل المستويات.
للمرة الـ 12 في المونديال
سيسجل المنتخب الوطني بداية من 12 سبتمبر المقبل حضوره للمرة الـ 12 في المونديال وهو صاحب الرقم القياسي افريقيا متقدما على مصر صاحبة الوصافة بـ 11 مرة والكامرون 6 والجزائر ثلاث وليبيا بمشاركتين وغينيا في مناسبة وحيدة، والنسخة الـ 21 المنتظرة مناسبة سانحة لمنتخبنا للمراهنة على بطاقة الدور الرئيسي للمرة الثالثة في تاريخه وإضافة خطوة أخرى ايجابية له ستكون هامة من أجل تحسين ترتيبه العالمي ولم لا العودة إلى كأس التحدي والدوري العالمي مثل ما كان سابقا.
مجموعة المنتخب
يعرف التربص الحالي للمنتخب تواجد 15 لاعبا من الترجي الرياضي والنجم الساحلي وهم خالد بن سليمان وعلاء الأشعل وسليم المباركي وأحمد القاضي وفادي بن حميدة وحمزة حفيظ ومحمد ريدان ومحمد علي بن عثمان والياس القرامصلي وحمزة نقة ومحمد بن يوسف وعلاء صمود ووجدي البارودي والياس بوعشير والطيب القربصلي، التربص الافتتاحي للمنتخب الذي اختتمه يوم 23 ماي الجاري عرف تواجد وليد بكور وعلى بنقي ونبيل العزوزي وياسين عبد الهادي وأسامة بن رمضان وأشرف بوعزيز واسكندر الملولي وحمدي بن طالب وعمر العقربي وخليل عونلي وأحمد بوصباح ومحمد هلال ويوسف بن عرب ومهدي بن طاهر، وهذه المجموعة المتكونة من 29 لاعبا ستعرف غربلة بداية من المحطة الإعدادية القادمة قبل التحول إلى إيطاليا والإبقاء خلالها على 16 لاعبا فقط سيتم الإعتماد عليهم في جميع التربصات المتبقية إلى حين الحسم في القائمة النهائية قبل شد الرحال إلى المونديال المقرر بداية من 12 سبتمبر من العام الحالي.
جدير بالذكر أن التحضيرات القادمة ستعرف التحاق أيمن بوقرة وخالد بوعلاق المحترفان في البطولتين البولونية والفرنسية تباعا وهو ما يوحي بمنافسة كبيرة وصعوبة عند اختيار القائمة النهائية للمونديال من قبل الإطار الفني في ظل تقارب المستوى بين اكثر من لاعب في أكثر من مركز.
برنامج مباريات المنتخب خلال الدور الأول من المونديال:
12 سبتمبر 2025 س 13:00: تونس – الفلبين
16 سبتمبر 2025 س 07:30: تونس – إيران
18 سبتمبر 2025 س 07:30: تونس - مصر