كرة اليد يهم منتخب الكبريات "بابلو مورال" مدربا جديدا والمونديال تحد أول في انتظاره

بعد أن تم التعاقد معه بعقد يمتد حتى 31 ديسمبر 2026 موعد خوض عناصرنا الوطنية بالنسخة الـ 27 من بطولة افريقيا للأمم وفق ما أعلنت عنه الجامعة أمس، تجربة جديدة مع المدرسة الفرنسية يتمنى الكل أن تكون موفقة وأول اختبار جدي للمدرب الجديد سيكون من بوابة مونديال هولندا وألمانيا ديسمبر 2025.
جددت الجامعة التجربة مع المدرسة الفرنسية بتعاقدها مع المدرب "بابلو موال" الذي سيعوض مواطنه "كيفين ديكو" الذي تم فك التعاقد معه في ديسمبر الماضي عقب عجزه عن قيادة المنتخب إلى نهائي "الكان" التي أقيمت في الكونغو الديمقراطية واكتفت خلالها عناصرنا الوطنية بمركز ثالث حصدته بصعوبة كبيرة، المدرب الجديد يملك مسيرة محترمة بما أنه كانت له عدة تجارب مع أندية فرنسية محترفة أبرزها "بريست" الذي دربه من 2021 إلى 2024 وخاض معه رابطة الأبطال الأوروبية وقاده إلى بلوغ ربع النهائي كما درب في البطولة الرومانية وسبق له أن قاد الإطار الفني لمنتخب الأكابر للغابون.
تراهن الجامعة على أن يكون التعاقد مع الفرنسي خطوة ناجحة وفي أن يحقق الأهداف المرسومة مع المنتخب الوطني الذي عاش تراجعا كبيرا في الفترة الماضية باكتفائه بنتائج لم ترق إلى مستواه في "الكان" وبعجزه عن بلوغ النهائي والمراهنة على اللقب الغائب عنه منذ 2014، الجامعة حددت عقد "بابلو مورال" حتى 31 ديسمبر 2026 وهي الفترة التي ستتزامن مع إقامة النسخة الـ 27 من بطولة افريقيا للأمم التي ستستضيف بلادنا منافساتها وهو ما يعني أنه سيغادر في حال لم يحقق الهدف ولم تتوج عناصرنا الوطنية باللقب.
سيكون هناك متسع من الوقت أمام المدرب الوطني الجديد لإعداد المنتخب كما يجب لـ"الكان" التي هي هدف أساسي لمواصلة المشوار وأيضا للمكتب الجامعي الذي سعى جاهدا من أجل اقناع الإتحاد الإفريقي لإستضافة بلادنا لهذه المسابقة، فالتتويج مهم للمنتخب ولكرة اليد التونسية التي تعرف تراجعا كبيرا في كافة المنتخبات في الآونة الأخيرة بعد عجزها عن استعادة التاج القاري في جميع الأصناف سيدات ورجال على حد السواء.
المونديال رهان أول في الإنتظار
شرع المدرب الوطني الجديد لمنتخب السيدات منذ أمس في مهامه من خلال اشرافه على أول الحصص في التربص الحالي الذي تخوضه عناصرنا الوطنية ضمن أسبوع الإتحاد الدولي المخصص للمنتخبات، وبذلك ستتاح له الفرصة مبكرا لاخذ فكرة عن المجموعة التي ينتظره أول تحد معها خلال ديسمبر المقبل من بوابة مونديال ألمانيا وهولندا، والبطولة العالمية المنتظرة ستكون تحد أول للفرنسي مجبر فيه على قيادة المنتخب إلى تحقيق نتائج طيبة وبلوغ الدور الرئيسي الذي ان حصل فإنه سيكون بمثابة الإنجاز لكرة اليد النسائية التونسية.
بلغ الموسم الحالي الخاص ببطولة الكبريات مراحله الأخيرة و"بابلو مورال" مطالب بمتابعة أبرز المباريات حتى تكون خياراته الفنية مقنعة وحتى يتسنى له أخذ فكرة كافية عن ما يوجد في البطولة ومستوى اللاعبات اللاتي سيوجه لهن الدعوة، فالكتفاء بالحضور وقت التربصات لن يكون مجديا وستكون سلبياته اكثر من ايجابياته.
تدرك الجامعة جيدا حجم المسؤولية بتجديدها التجربة مع المدرسة الفرنسية والتوجه مجددا إلى المدرب الأجنبي رغم الفشل الكبير مع "كيفين ديكو" في ديسمبر الماضي وهذا سيلزمها جدية كببرة في تقييمها لعمل "بابلو مورال" مع كل محطة إعدادية وخاصة في المونديال القادم الذي سيظهر من خلاله إن كان التعاقد معه صائبا من عدمه.
مؤطر
"بلاي أوف" قسم النخبة
قمة في الزواوي وأخرى في القرجاني
تقام اليوم الثلاثاء 8 أفريل 2025 منافسات الجولة الثالثة إياب من مرحلة التتويج الخاصة ببطولة قسم النخبة ولقاء القمة الاول فيها سيجمع في الزواوي بين الترجي والنجم في الكلاسيكو والثاني في القرجاني بين الإفريقي وساقية الزيت.
برنامج الجولة الثالث إياب من مرحلة التتويوج لقسم النخبة:
اليوم الثلاثاء 8 أفريل 2025
قاعة القرجاني س 15:00: النادي الإفريقي – نادي ساقية الزيت
قاعة بني خيار س 16:00: بعث بني خيار – مكارم المهدية
قاعة الزواوي س 15:00: الترجي الرياضي – النجم الساحلي
قاعة جمال س 16:00: نادي جمال – سبورتينغ المكنين