فيما مسيرات المقاومة اللبنانية تستهدف منزل نتنياهو مجزرة صهيونية في بيت لاهيا ومٱلات التفاوض بعد استشهاد السنوار

يواصل الاحتلال الصهيوني سياسة المجازر واستهداف المدنيين العزل في كل من لبنان وغزة ،

فبعد قرابة عام من الحرب الدائرة ورغم استهداف قيادات كبرى في فصائل المقاومة في لبنان وغزة الا ان صواريخ ومسيرات الصمود لا تزال تدكّ كيان الاحتلال لتؤكد ان المقاومة ضد الاحتلال ولأجل الوطن والأرض والكرامة هي فكرة وروح متأصلة بأجساد المقاومين وليست مرتبطة برحيل القادة.

لقد شهد شمال قطاع غزة مجزرة صهيونية جديدة السبت، حيث استشهد 73 فلسطينيا وأصيب العشرات في هجوم نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي بمنطقة مشروع بيت لاهيا. تأتي هذه المجزرة في ظل حصار خانق يهدد حياة مئات الآلاف من سكان المنطقة، ويزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية.
وهذه المجزرة هي الثانية في أقل من 24 ساعة، حيث أسفرت غارات سابقة عن استشهاد 33 فلسطينيا، بينهم 21 امرأة، في مخيم جباليا.ويعكس هذا التصعيد العسكري القائم منذ16 يوما حرب إبادة وتجويع مستمرة يشنها جيش الاحتلال في شمال غزة.
بيت لاهيا، التي كانت ملاذا للنازحين من جباليا، أصبحت اليوم مسرحا لمجزرة جديدة، حيث يواجه المدنيون ويلات الإبادة.عشرات الأسر عاشت لحظات من الرعب والفزع، بعد أن تسببت الغارات الجوية في تدمير منازلهم، مما أدى إلى وجود العديد من المفقودين تحت الأنقاض.
يواصل الفلسطينيون النزوح هربا من التقتيل، لكنهم يجدون أنفسهم محاصرين في دوامة من الموت. مع تزايد الضغوط الدولية للمطالبة بوقف إطلاق النار، يبقى السؤال معلقا: إلى متى ستستمر هذه المأساة الإنسانية؟ فما يحدث في غزة ليس مجرد أرقام، بل هو أكبر كارثة يشهدها التاريخ البشري.
وتأتي هذه الأحداث بالتزامن مع قطع إسرائيل الاتصالات والإنترنت عن المنطقة، مما يزيد من صعوبة توثيق المجازر وكشف الحقائق عن العالم الخارجي. إذ يساهم هذا التعتيم الإعلامي في تعزيز شعور العزلة والفقدان الذي يعاني منه الفلسطينيون في تلك المناطق، ويُحجب عن المجتمع الدولي فهم الواقع المأساوي الذي يعيشه المدنيون.
قراءة في التحولات الاستراتيجية
في تطور متسارع للأحداث في غزة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن توسيع عملياته العسكرية في منطقة جباليا، مما يعكس تحولا استراتيجيا في مجريات الصراع. يأتي هذا التصعيد في الوقت الذي كان فيه يُعتقد أن استشهاد القيادي في حماس، يحيى السنوار، قد يمثل نقطة تحول تنهي العدوان الصهيوني كما ادعى نتنياهو. ولكن الواقع يشير إلى عكس ذلك.
تعتبر جباليا، الواقعة في شمال غزة، واحدة من أكثر المناطق كثافة سكانية في القطاع، مما يجعلها مركزا استراتيجيا للعمليات العسكرية. يتضح من خلال تصريحات الجيش الإسرائيلي أن الهجوم على هذه المنطقة يأتي في إطار محاولة السيطرة على عناصر حماس المتبقية، وتعزيز الأمن في المستوطنات الإسرائيلية المحيطة خشية هجمات جديدة من المقاومة يكبد قوات الاحتلال خسائر جديدة

إن توسيع العمليات العسكرية في جباليا يكشف عن ديناميكيات جديدة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مما يعكس استمرار الأزمات التي تعاني منها غزة.
إسرائيل تواصل إبادة شمال غزة

لليوم الـ16 على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي عمليات الإبادة الجماعية التي ينفذها في شمالي قطاع غزة، عبر قصف وحرق مناطق سكنية كاملة في مخيم وبلدة جباليا وبلدتي بيت لاهيا وبيت حانون، بينما يمنع وصول الطعام والمياه والدواء لعشرات آلاف الفلسطينيين المحاصرين داخل هذه المناطق.
وأفادت الأناضول، نقلا عن شهود عيان، بأن الجيش الإسرائيلي واصل على مدار الليلة الماضية وفجر الأحد، قصف مخيم وبلدة جباليا ومحيطيهما بشكل عنيف ومكثف.
وذكر الشهود، أن القصف الإسرائيلي طال محيط مستشفيات العودة واليمن السعيد وكمال عدوان.
وأوضحوا أن أعمدة دخان كثيف أسود تتصاعد من مخيم جباليا ومحيطه منذ ساعات طويلة جراء القصف الإسرائيلي.
وأشار الشهود إلى أن الجيش الإسرائيلي واصل كذلك خلال ساعات الليل وصباح الأحد، عمليات نسف وحرق المنازل غرب مخيم جباليا وفي مناطق متعددة بشمالي القطاع.
وفي الوقت نفسه، يطلق الجيش الإسرائيلي النار تجاه كل من يحاول الخروج من المناطق المحاصرة للحصول على الطعام أو المياه أو الدواء، بحسب ما أفاد الشهود لمراسل الأناضول.
كما قالت مصادر طبية فلسطينية أن هناك العشرات من الجرحى تحت أنقاض منازل قصفتها إسرائيل في جباليا ومحيطها وطواقم الإسعاف لا تستطيع الوصول إليهم بسبب استهدافها بشكل مباشر من الجيش.
من جانبه، قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، في بيان، إن الجيش الإسرائيلي "قصف المستشفى وأطلق النار بشكل عنيف باتجاه مبانيه واستهدف خزانات المياه وشبكة الكهرباء".
وأضاف أبو صفية: "أن عشرات المفقودين والجرحى تحت الأنقاض فقدوا حياتهم جراء منع وعرقلة الجيش الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم، وتركهم لساعات طويلة دون إنقاذ".
وفي 6 أكتوبر الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء اجتياح في شمال قطاع غزة؛ بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
وفي مدينة غزة؛ قصف الجيش الإسرائيلي منزلا لعائلة دلول في محيط مفترق الطيران وسط المدينة، ما أسفر عن إصابة عدد من الفلسطينيين بجراح نقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، وفق بيان لجهاز الدفاع المدني الفلسطيني.
وأفاد شهود عيان ، بأن "الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ حزاماً نارياً جنوب غرب مدينة غزة، وأطلقت الآليات الإسرائيلية النار تجاه حي التفاح شرق المدينة".
أما في المحافظة الوسطى؛ فقد قصفت طائرة مسيرة إسرائيلية خيمة للنازحين في محيط مسجد التوبة في مدينة دير البلح ما أدى إلى إصابة 5 فلسطينيين بجروح، حسب ما ذكرت مصادر طبية فلسطينية .
وأصيب عدد آخر من الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال جراء قصف الطائرات الإسرائيلية منزلا يؤوي عشرات النازحين في بلدة الزوايدة غرب المنطقة الوسطى، وفق شهود عيان.
وأطلقت الآليات الإسرائيلية المتمركزة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة قذائف مدفعية بالتزامن مع إطلاق نار بشكل متقطع على بلدة عبسان الجديدة شرق المدينة.
وتأتي هذه التطورات بعد مجزرة ارتكبها الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، في منطقة مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع بعد قصفه لمنطقة سكنية كاملة.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، مقتل 73 مدنيا فلسطينيا وسقوط عشرات الجرحى والمفقودين غالبيتهم من الأطفال والنساء، في المجزرة الإسرائيلية.

تحديات جديدة أمام المفاوضات بعد استشهاد السنوار

 

بعد استشهاد يحيى السنوار، رئيس حركة حماس، باتت مساعي التفاوض بشأن المحتجزين في قطاع غزة منذ الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر 2023 تشهد مزيدا من التعقيد. ومع رحيل السنوار يبدو أن الأوضاع تسير نحو مزيد من الانفجار مما يزيد من تعقيد الوضع القائم.
وتخشى اسرائيل على مصير 97 رهينة لا يزالون في قبضة الحركة، بينما أكد الجيش الإسرائيلي مقتل 34 منهم. وفي هذا الاطار ، كلفت إسرائيل أجهزتها الاستخباراتية بمتابعة المفاوضات مع وسطاء على غرار الولايات المتحدة وقطر ومصر. ومع ذلك، فإن الطريق نحو التوصل إلى اتفاق لن يكون سهلا في ظل الظروف المتغيرة.
تشير التقارير من معهد "سوفان" في نيويورك إلى أن الاستخبارات الأمريكية لاحظت تزايد تشدد موقف الحركة من قبل استشهاد السنوار نتيجة استمرار التصعيد الصهيوني مما يعكس تحولًا في استراتيجية حماس التي تسعى الى وقف دائم لإطلاق النار وهو ماترفضه تل أبيب التي تستمر في إبادة غزة .

وبعد استشهاد السنوار تبددت الأقاويل الإسرائيلية حول إحاطة السنوار بنفسه بالعشرات من الأسرى في عمق الأنفاق تحت الأرض للحفاظ على سلامته الشخصية. وقد أثار البطل السنوار دهشة كبيرة لدى الرأي العام عندما حمل سلاحه وواجه القتال مباشرة في منطقة أعلنها جيش الاحتلال منطقة عسكرية مغلقة.

محاولة اغتيال نتنياهو.. رسائل حزب الله

من جهته قال د. خيام الزعبي الكاتب السوري والأكاديمي بجامعة الفرات أن "الذي يجب أن يعرفه الإسرائيليون ومن ورائهم المتطرف نتنياهو جيدا أنه لن يجد مقاوماً واحداً يقبل أن تكون إسرائيل في خاصرتنا، حتى وإن استمرت الحرب سنوات وسنوات، ومهما كان حجم إستنزافها البشري والمالي، ولو قرأ نتنياهو وعملائه الوضع اللبناني والفلسطيني الآن بتمعن وروية لأدركوا أن بقاءهم لن يطول في بلدنا، الأمر الذي يجعلني أراهن على أن قوات جيش العدو لا يمكن أن تصمد أكثر من ذلك، لأن الدور الأمريكي الإسرائيلي بات مكشوفا وواضحا، ولِذلك ستحقق المقاومة النصر المؤزر الكامل، وليس وقف الحرب بصفة جزئية، ثم العودة إليها مجدداً".

وتابع "منذ بداية الحرب على الجنوب اللبناني، انتشرت الشائعات والأكاذيب على نطاق واسع، تخللها البحث عن إنتصارات وهمية، وإختلاق أكاذيب تهدف إلى التغطية على العجز التي ظهرت عليها إسرائيل ومن لف لفها، ومن جانب آخر، كشفت هذه الحرب عن قوة وإحتراف رجال المقاومة والمعلومات الإستخباراتية الدقيقة التي يمتلكونها ، فالمقاومة تحقق اليوم التقدم وكسب الأرض تلو الأخرى وهذه المكاسب تعلن عن نفسها يوماً بعد يوم، والتراجع عن النسبة النهائية للنصر الحقيقي أمر غير وارد في القاموس العسكري، لذلك ستكون ساعة الحسم بيد رجال المقاومة الذين ضحوا بدمائهم على هذا النصر منذ البدء " وفق تعبيره.


واضاف الزعبي "في الوقت الذى تدور معارك ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي، على أكثر من جبهة في غزة ولبنان، ورغم التأهب الجوي الذي تنفذه إسرائيل، بدعم عسكري كبير من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، أصابت طائرة مسيرة نوعية أطلقتها المقاومة اللبنانية منزل رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو بشكل مباشر في قيساريا الساحلية، وأحدثت انفجاراً كبيراً، وبالمقابل اعترف "جيش" الاحتلال بأن الدفاعات الجوية فشلت في التصدي للمسيرة، ولكن ماذا يعني الوصول الى بيت نتنياهو؟ يعني أن المقاومة تمتلك القدرات على الاجتماع والتخطيط والتواصل مع القيادات، وبالتالي امتلاكها التكنولوجيا المتطورة التي تحدد بيت رئيس وزراء العدو أو أي مكان أخر خاصة في مناطق نهاريا وعكا وخليج حيفا".

من جهة أخرى قال الزعبي أن قصف حزب الله منزل نتنياهو يعتبر نقطة تحول في سير الحرب متعددة الجبهات التي تخوضها إسرائيل، وتشكل رسالة رمزية قوية من حزب الله إلى جميع "أعدائه" بأنه بإمكانه الوصول إلى نتنياهو وكل مسؤول سياسي وعسكري في إسرائيل.

وفي السياق ذاته نجحت مسيّرات حزب الله في اختراق رادارات الدفاع الجوي الإسرائيلي، من دون اكتشافها، ووصلت إلى هدفها في معسكر تدريب لـ"غولاني"، وانفجرت في الغرف التي فيها العشرات من الضباط، بينهم ضباط كبار، والجنود، بحيث قُتل وجُرح العشرات منهم، وهذا يعني أن المنظومات الدفاعية الإسرائيلية تواجه صعوبة في التعامل مع الطائرات المسيرة التي يطلقها حزب الله، وتبدو عاجزة عن اعتراضها خصوصا عندما تطلق عدة مسيرات متفجرة في الوقت نفسه، ما يجعل من الصعب تعقبها ورصدها.

وأكد الكاتب السوري أن "المتطرف نتنياهو الذي تعهد بإعادة سكان شمال الأرض المحتلة.. هو نفسه لن يعود إلى بيته، لأن حزب الله لديه القدرة على الوصول إلى مناطق قريبة من منزله المحاصر من جميع المحاور، ولدى حزب الله مفاجآت له لن تطول زمن مباشرتها ولا زمن حسمها، فهذه المعركة ونتائجها ستضع حداً لرهانات المتطرف نتنياهو وحلفاؤه في المنطقة وستشكل النقلة الكبيرة في القضاء على الإرهاب في المنطقة '' .

 

نتنياهو يعقد مشاورة "محدودة"
هذا ويعقد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأحد، مشاورة "محدودة" يعقبها اجتماع للمجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) لبحث عدة قضايا منها توجيه ضربة عسكرية ضد إيران، وفق إعلام عبري.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت": "سيعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مشاورة محدودة في الساعة 17:30 (14:30 ت.غ). وبعد ذلك عند الساعة 19:30 (بالتوقيت المحلي) يجتمع الكابينت".
ولم توضح الصحيفة ماهية المشاورات ولا الأطراف المشاركة فيها، لكنها قالت إن الكابينت سيناقش خلال اجتماعه ثلاثة قضايا هي "ضرب إيران واستمرار الحرب في لبنان وشمال قطاع غزة".
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها قولها: "سيكون هناك هجوم كبير على إيران خلال الأيام المقبلة وجميع الاستعدادات له قد اكتملت".
وأضافت المصادر أن "الافتراض في إسرائيل هو أن إيران سترد على الهجوم (المرتقب)، وهناك استعدادات بالفعل لمثل هذا الحدث بما في ذلك نشر منظومة الدفاع الجوي الأمريكية ثاد في إسرائيل".
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، سيصل إسرائيل الثلاثاء المقبل، لحملها على عدم مهاجمة إيران "لكن ذلك لن يجدي"، وفق تعبيرها.
قصف الضاحية الجنوبية

وللمرة الأولى منذ ثلاثة أيام، استأنفت إسرائيل امس الاول شن غارات متتالية على الضاحية الجنوبية لبيروت، وصل عددها إلى ما لا يقل عن ثماني غارات، بحسب بي بي سي نيوز ، اثنتان منها استهدفتا مناطق بالقرب من مطار بيروت.
بدورها ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن غارة استهدفت أحد المباني في حارة حريك، أدت إلى تدميره بشكل كامل وتضرّر مبان محيطة، وأنَّ مسيّرة استهدفت المكان بعد دقائق بغارة ثانية.
كما استهدفت غارات إسرائيلية "عنيفة" منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية، تزامناً مع تحليق للطيران الحربي المسير في سماء المنطقة، وذلك بعد دقائق من تحذير أصدره الجيش الإسرائيلي لسكان الضاحية؛ وتحديدا حي حارة حريك وبرج البراجنة، بضرورة مغادرة منازلهم.
وأشار الجيش في تحذيره للسكان إلى أنهم يقطنون "بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله، التي سيقوم الجيش الإسرائيلي بتنفيذ عمليات ضدها في المستقبل القريب".

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية "أن حصيلة الغارات الإسرائيلية على لبنان خلال اليومين الماضيين بلغت 36 شهيدا و 204 مصابين، لترتفع الحصيلة الإجمالية منذ بدء منذ بدء العدوان حتى يوم أمس إلى 2448 شهيدا و11471 جريحاً".
من جهته، قال حزب الله في بيان له إنه استهدف تجمعا لجنود إسرائيليين في محيط بلدة عيتا الشعب برشقات صاروخية إضافة لتجمع آخر لجنود إسرائيليين في زرعيت بالصواريخ.

كما أعلن الحزب استهداف موقع رأس الناقورة البحري التابع للجيش الإسرائيلي برشقات من صواريخ M80، ومناطق أفيفيم وروش بينا وصفد وكريات شمونة.
وأشار الحزب إلى استهداف دبابة ميركافا في زرعيت بصاروخ موجه، ما أدى إلى احتراقها وسقوط قتلى وجرحى في طاقمها.
من جهتها قالت إيران إن حزب الله هو المسؤول عن الهجوم على منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بطائرة مسيرة السبت، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلاً عن بعثة إيران لدى الأمم المتحدة التي نفت مسؤولية بلادها عن الهجوم الذي لم ينتج عنه أي إصابات. فيما لم تعلّق جماعة حزب الله على ذلك حتى الآن.
وفي وقت سابق، قال نتنياهو إن "محاولة حزب الله المدعوم من إيران لاغتياله وزوجته السبت كانت خطأ جسيمًا"، وذلك بعد أن توعّد باستمرار القتال ضد حماس "حتى النصر".

ونقلت الوكالة الفرنسية تعليق وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل على الحادثة، إذ قال إن "الوجه الحقيقي لإيران انكشف" بعد محاولة "اغتيال" رئيس الوزراء.
وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق إن ثلاث طائرات دون طيار أطلقت باتجاه المدينة الساحلية في وقت مبكر صباح السبت، حيث أصابت طائرة مبنى، بينما تم اعتراض الطائرتين الأخريين.
تشير المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن المبنى الذي تعرض للإصابة هو جزءٌ من مقر إقامة نتنياهو.
فيما قال موقع واللا العبري إن هناك استنفاراً كبيراً للطائرات الحربية والمروحيات في سماء مدينة قيساريا شمال تل أبيب.

المشاركة في هذا المقال

Leave a comment

Make sure you enter the (*) required information where indicated. HTML code is not allowed.

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115