الوقفة الاحتجاجية أمام المقر المركزي للهيئة العليا المستقلة للانتخابات على الساعة العاشرة صباحا في انتظار الخطوات التصعيدية القادمة.
اعتبر قرار الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بسحب اعتماد الصحفية رئيسة تحرير موقع “توميديا” الإخباري خولة بو كريم ومطالبتها بإعادته على خلفية ما كيّفته “عدم احترام واجب تأمين تغطية إعلامية موضوعية ومتوازنة ومحايدة للمسار الانتخابي وعدم التقيد بالقانون الانتخابي ومدونة السلوك وعدم احترام قواعد أخلاقيات المهنية”، سابقة ، وخلف موجة من الاستنكار والتنديد لدى مختلف مكونات المجتمع المدنى .
وأكدت نقابة الصحفيين ان هذا القرار قد احتوى على خروقات قانونية فادحة بصورة تمسّ من حرية الصحافة ولم حق الدفاع ومبدأ المواجهة عبر إجراء الأبحاث الضرورية والاستماع إلى المعني بالأمر أو ممثل المؤسسة الإعلامية المعنية وهو ما لم يقع في وضعية الصحفية خولة بوكريم ،
وشددت نقابة الصحفيين على ان هيئة الانتخابات تفتقر إلى الكفاءة المهنية لتقييم الأعمال الصحفية على ضوء أخلاقيات المهنة التي تمثل مجموعة قواعد وقيم فنية أجمع حولها أهل المهنة و أوكلوا مهمة السهر عليها إلى مجلس الصحافة الذي يبقى الجهة الوحيدة المخول لها اتخاذ قرارات بالنسبة للممارسات الصحفية المنافية لأخلاقيات المهنة الصحفية والذي لم تقم الهيئة باستشارته مما يجعل من قرارها فاقدا لا فقط للسند القانوني بل وحتى التقني.
وأكدت النقابة رفضها لقرار هيئة الانتخابات وأنه يدخل في إطار تصفية الخطاب الناقد لعملها وللمسار الانتخابي ومواصلة لسلسلة من الأخطاء الفادحة التي قامت بها الهيئة منذ انطلاق المسار الانتخابي.
هذا فضلا عن كونها غير متخصصة في مجال تقييمات التغطية الإعلامية على أسس أخلاقيات المهنة وأن كل قرارتها في هذا الخصوص منزوعة المشروعية.. داعية إلى التراجع عن قرارها . مع الاشارة الى أنها التجأت للقضاء استئنافا لقرار الهيئة.