مظاهرات مساندة لغزة تجتاح الجامعات...ورأي عام غربي جديد يتشكل هل تُغيّر الاحتجاجات الطلابية في أمريكا وأوروبا معادلة الحرب؟

خلفت حرب غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر المنقضي ،

ردود أفعال شعبية في عدة دول من العالم واحتجاجات ومظاهرات مساندة للشعب الفلسطيني ورافضة لحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل هناك. وعلى امتداد أسابيع شهدت الشوارع الأمريكية مظاهرات مساندة لغزة تضم عرب ومهاجرين وأمريكيين وناشطين من جنسيات متعددة. وتزايدت وتيرة التحركات في الشوارع في الأيام القليلة المنقضية ووصلت إلى الجامعات التي شهدت مظاهرات طلابية كبيرة واجهتها السلطات باتخاذ إجراءات منها استدعاء الشرطة للسيطرة على الوضع بعد أن تخللت التحركات أحداث عنف.ومنذ عدة أيام، يعتصم ويحتج مئات الطلاب في بعض من أعرق وأشهر الجامعات الأمريكية في جميع أنحاء البلاد ضد الحرب الإسرائيلية على غزة، مطالبين جامعاتهم بقطع العلاقات المالية مع إسرائيل وسحب الاستثمارات من الشركات التي تتعاون معها في الحرب المستمرة منذ ستة أشهر.

ويرى مراقبون أن مايحصل في بعض الجامعات الأمريكية من حراك طلابي واسع وغير مسبوق قد يحمل متغيرات جذرية في علاقة بالموقف الشعبي الغربي عامة تجاه مايحصل في غزة ، خصوصا وسط قراءات متعددة ترجح توسع دائرة الاحتجاجات إلى جامعات أخرى لا فقط في ولايات أمريكية متعددة بل أيضا إلى جامعات في دول أوروبية أخرى.

وشهدت جامعة كولومبيا في مانهاتن نقاط تجمع للمتظاهرين الرافضين للحرب في غزة، مع امتداد تداعيات الحرب بين حماس وإسرائيل من الشرق الأوسط إلى الأوساط الجامعية في الولايات المتحدة التي تعلن صراحة مساندتها للإحتلال في موقف واجهه رفض من فئة كبيرة من الشعب الأمريكي . يشار إلى أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة ارتفعت إلى 34.356 شهيد و 77368 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي وفق آخر إحصائيات وزارة الصحة في غزة .
هذا وقامت شرطة مكافحة الشغب باعتقال أكثر من مئة طالب نصبوا خياما في الحرم الجامعي في إطار احتجاجهم على العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.وقررت إدارة الجامعة وقف الطلاب الذين جرى اعتقالهم فيما شرع بعض الطلاب في نصب الخيام في أماكن أخرى.
واستمرت الاعتصامات والاحتجاجات في عدة جامعات ومعاهد عليا في أنحاء مختلفة من الولايات المتحدة، احتجاجًا على الحرب الإسرائيلية على غزة. وتوسعت رقعة الاحتجاجات لتصل إلى وسط البلاد وحتى الساحل الغربي في كاليفورنيا، فيما وردت أنباء عن أن جامعة كولومبيا قد تستعين بالحرس الوطني لفض مخيم الاعتصام.
وتصاعدت التوترات في الجامعات الأمريكية التي تشهد اعتصامات واحتجاجات للطلاب المناصرين لفلسطين، وذلك امتدادًا من الساحل الشرقي للبلاد مرورًا بجامعات النخبة في الولايات الداخلية ووصولًا إلى الساحل الغربي في ولاية كالفورنيا.وقد تم حتى الآن اعتقال عشرات الطلبة منهم بتهمة التعدي على ممتلكات الغير أو السلوك غير المنضبط وفق مانشرته ''يورونيوز''.
وتشهد عدد من الجامعات الأمريكية مظاهرات احتجاجا على العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.في بيان، قالت المجموعات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا "نطالب بسماع أصواتنا الرافضة لأعمال القتل الجماعي للفلسطينيين في غزة. جامعتنا متواطئة في هذا العنف وهذا سبب احتجاجنا".
احتجاجات في جامعات أخرى
ولم تتوقف المظاهرات على جامعة كولومبيا بل امتدت إلى جامعات أخرى أبرزها جامعتي ييل ونيويورك حيث نصب عدد من الطلاب بعض الخيام، لكن إدارة الجامعة طالبت الجميع بالمغادرة وقالت إن الأمر بات غير منظم ما يفرض استدعاء الشرطة التي قامت باعتقال بعض الطلاب.
وقالت إدارة شرطة نيويورك إن الضباط اعتقلوا 120 شخصا في جامعة نيويورك فيما قال مسؤولو الجامعة إنهم طلبوا تدخل الشرطة لأن المتظاهرين لم يتفرقوا وكانوا "يؤثرون على سلامة وأمن مجتمعنا".
وفي جامعة هارفارد بمدينة بوسطن، جرى إغلاق ساحتها الرئيسية أمام العامة فيما لم يُسمح بدخول الخيام والطاولات إلا بعد الحصول على إذن مسبق. أما في جامعة ييل بولاية كونيتيكت، فقد أقدمت الشرطة على اعتقال أكثر من 60 متظاهرا بعد أن منحتهم "عدة فرص للمغادرة وتجنب الاعتقال"، بحسب الجامعة.ودعا الطلاب المحتجون في الجامعات الأمريكية إلى دعم الجهود الرامية لوقف إطلاق النار في غزة وأيضا وقف الاستثمارات مع الشركات التي يُزعم أنها تدعم إسرائيل.
وألغت جامعة ولاية كاليفورنيا للفنون التطبيقية في هومبولت الحضور الشخصي بعد أن تحصن طلاب في مبنى إداري فيما قالت جامعة ميشيغان إنها ستسمح بحرية التعبير والاحتجاج السلمي في احتفالات التخرج في أوائل ماي ، لكنها ستوقف "التعطيل الكبير" للدراسة.
وفي ردها، قالت إدارة جامعة نيويورك إنه خلال المظاهرات "جرى ترديد هتافات مرعبة مع رصد العديد من الحوادث المعادية للسامية".
وقالت رئيسة جامعة كولومبيا إن حرم الجامعة شهد حوادث معادية للسامية ، مضيفة "تزايدت حدة خلافاتنا خلال الأيام الأخيرة حيث جرى استغلال هذه التوترات وتضخيمها من قبل أفراد لا ينتمون إلى جامعة كولومبيا وجاءوا إلى الحرم الجامعي لتنفيذ أجنداتهم الخاصة."
وأنكر المنظمون مسؤوليتهم عن العنف ضد المتظاهرين المؤيدين لإسرائيل أو تأييدهم له، غير أن بعض الطلاب اليهود قالوا إنهم يشعرون بعدم الأمان في الحرم الجامعي وبالقلق من الهتافات التي يقولون إنها معادية للسامية .
وشددت المجموعات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين في الجامعة على أن عددا قليلا من "الأفراد ممن حاولوا استغلال الأمر لتنفيذ أجندتهم، تصرفوا بطريقة غير مقبولة."
وأضافت "نرفض بشدة أي شكل من أشكال الكراهية أو التعصب ونقف في يقظة ضد الأفراد من غير الطلاب الذين يحاولون تعطيل التضامن الذي يتم تشكيله من قبل عدد من الطلاب الفلسطينيين والمسلمين والعرب واليهود ومن أصول أفريقية وأيضا الطلاب المؤيدين للفلسطينيين.. هؤلاء يمثلون التنوع الكامل لدعم الفلسطينيين داخل بلدنا".

كما احتج مؤيدون لفلسطين على العشاء السنوي لجمعية مراسلي البيت الأبيض، السبت، ولفتوا الأنظار إلى مقتل العديد من الصحفيين في غزة.
وشارك في العشاء السنوي، في فندق هيلتون واشنطن، مشاهير وسياسيون والرئيس جو بايدن، بالإضافة إلى صحفيين.
وتجمع المتظاهرون أمام الفندق حاملين الأعلام الفلسطينية في الاحتجاج الذي نظمته منظمة CodePink المدنية المناهضة للحرب.
وهتف المتظاهرون "جو الإبادة الجماعية" و"عار عليكم!" و"كلما كذب الإعلام يموت صحفي في غزة".
كما حملوا لافتات تضمنت عبارات "أيها الصحفيون، قوموا بعملكم واكتبوا عن الإبادة الجماعية!"، " قُتل صحفيون في غزة أكثر من الحرب العالمية الثانية".
ولوح مجموعة من المتظاهرين بعلم فلسطين ضخم من نافذة الفندق.
واستلقت مجموعة أخرى من المتظاهرين بلا حراك أمام الفندق لإحياء ذكرى الصحفيين الذين فقدوا أرواحهم في غزة.
احتجاجات في دول أخرى

هذا وشهدت العاصمة الألمانية، السبت، مظاهرة داعمة لفلسطين ومنددة باستمرار الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة، رافعة لافتة تذكر بتاريخ هتلر الدموي.
وتجمع الكثيرون في ساحة "هيرمانبلاتز" ثم ساروا نحو محطة ميترو "ميهرنكدام"، حاملين الأعلام الفلسطينية، للاحتجاج ضد إسرائيل، وقمع الشرطة الألمانية لمؤيدي فلسطين في برلين.
وحمل المتظاهرون لافتات كتبوا عليها عبارات من قبيل "هتلر لم يمت"، و"حان الوقت لتعزيز القيم الدمقراطية في ألمانيا"، و"احموا غزة".
وبعد انتهاء المظاهرة في المحطة، نشبت مواجهات بين قوات الشرطة وبعض المتظاهرين، حيث تم اعتقال 4 منهم على الأقل.
من جهة أخرى، أشارت شرطة برلين في بيان، إلى اعتقال 161 شخصا في إطار إخلاء مخيم أقامه داعمون لفلسطين في المنطقة الخضراء المقابلة لمبنى البرلمان، وخلال مظاهرات وصفت بأنها غير المرخصة.
واتسعت شرارة الاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة لتصل إلى جامعة ماكغيل إحدى الجامعات الرائدة في كندا، تعبيرا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني. ورفع طلاب في جامعة ماكغيل لافتة كتبت عليها عبارة "لن نسمح لجامعتنا بأن تكون شريكة في الإبادة الجماعية"، مطالبين بدعم الشعب الفلسطيني. وأمام الحرم الجامعي بمدينة مونتريال أقام طلاب مخيما للتعبير عن دعمهم لفلسطين، مطالبين جامعتهم بـ "إنهاء استثماراتها المالية في الشركات التي تدعم الهجمات الإسرائيلية على غزة"، وسط تعزيزات أمنية كبيرة خارج أسوار الحرم الجامعي وفق الاناضول .كما تجمع آلاف المتظاهرين في لندن للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غز، رافعين الأعلام الفلسطينية.

الموقف الأمريكي
وفي إشارة إلى احتمال تغير السياسة الأمريكية بشأن غزة، قال بايدن في بيان مطلع الشهر الجاري إن الدعم المقدم للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة مرهونا بخطوات ملموسة تتخذها تل إسرائيل لضمان سلامة موظفي الإغاثة والمدنيين .
وقالت ''رويترز'' إن التحذير جاء خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أعقاب هجوم إسرائيلي على قافلة كانت تابعة لمنظمة "ورلد سنترال كيتشن" الخيرية أسفر عن مقتل سبعة من موظفي المنظمة، وأقرت إسرائيل بأن ذلك حدث عن طريق الخطأ.
وعلى وقع البيان الأمريكي، أعلنت إسرائيل على الفور اتخاذ خطوات تهدف إلى زيادة تدفق المساعدات إلى قطاع غزة بما في ذلك موافقة إسرائيل على إعادة فتح معبر إيريز (بيت حانون) المؤدي إلى شمال قطاع غزة والاستخدام المؤقت لميناء أسدود في جنوب إسرائيل والموافقة على زيادة الإمدادات القادمة من الأردن مباشرة إلى غزة من خلال معبر كرم أبو سالم.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها لا ترى في تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول المظاهرات الداعمة لفلسطين في الجامعات الأمريكية تدخلا أجنبيا في السياسة الداخلية.
جاء ذلك على لسان نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل في مؤتمر صحفي.وفي رده على سؤال صحفي حول ما إذا كانت تصريحات نتنياهو تمثل "دعوة للضغط" على المتظاهرين قال باتيل: "سأترك تقديم توضيح تصريحاته (نتنياهو) لمكتبه، لكنني لا أعتقد أنها دعوة للضغط".
وسبق أن قال نتنياهو في رسالة فيديو نشرها بعد أن انتشرت التظاهرات الطلابية في الجامعات الأمريكية حتى وصلت إلى جامعة هارفارد: "ما يحدث في الجامعات الأمريكية مروع. استولت العصابات على كبار الجامعات"

أبرز 12 جامعة أمريكية تشهد مظاهرات
تستمر الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية الكبرى للتنديد بالقصف الإسرائيلي لغزة والمطالبة بسحب الأموال من الكيانات المرتبطة بإسرائيل، وعلى مدى الأسبوع الماضي، استدعت عدة جامعات وكليات الشرطة للمتظاهرين، مما أدى إلى اعتقال المئات في جميع أنحاء البلاد، وفيما يلي نقدم لكم بالأسماء الجامعات والكليات التي شهدت الأسبوع الماضي مظاهرات وآخر التطورات وفق تقرير نشرته "سي ان ان " بالعربي:

جامعة ولاية أريزونا: ألقت الشرطة القبض على 3 أشخاص، الجمعة، للاشتباه في التعدي على ممتلكات الغير "فيما يتعلق بإقامة معسكر غير مصرح به"، حسبما قال متحدث باسم الجامعة.
كلية بارنارد: قالت الكلية إنها توصلت إلى حلول مع “جميع الطلاب تقريبًا الذين تم تعليق حضورهم مؤقتًا في السابق” لمشاركتهم في معسكر الاحتجاج في حرم جامعة كولومبيا.
جامعة كولومبيا: حظرت الجامعة المتحدث باسم الطلاب باسم ائتلاف نزع الفصل العنصري بجامعة كولومبيا الذي قال في جانفي إن "الصهاينة لا يستحقون الحياة"، واعتذر بعد ذلك.
جامعة دنفر: في حرم جامعي مشترك لجامعة كولورادو دنفر وكلية المجتمع في دنفر وجامعة ولاية متروبوليتان في دنفر، تم اعتقال حوالي 40 من حوالي 100 شخص أقاموا مخيمًا مؤيدًا للفلسطينيين، الجمعة، حسبما ذكر الحرم الجامعي في بيان.
جامعة إيموري: اجتمع أعضاء هيئة التدريس في الحرم الجامعي للتعبير عن مخاوفهم بشأن الاعتقالات العنيفة التي حدثت في الحرم الجامعي، الخميس، حيث دعا الأساتذة الدائمون رئيس الجامعة، غريغوري فينفيس، إلى التنحي بسبب قرار استدعاء شرطة الولاية والشرطة المحلية لتطهير الجامعة المتظاهرين.
جامعة جورج واشنطن: قالت الجامعة، الجمعة، إن أي طالب يبقى في ساحة الجامعة قد يتم تعليق حضوره مؤقتًا ومنعه إداريًا من دخول الحرم الجامعي.
جامعة ولاية أوهايو: ألقي القبض على 36 متظاهرا، الخميس، بعد رفضهم أوامر التفريق، بحسب تقرير أولي من الجامعة.
جامعة نورث كارولينا في تشابل هيل: تجمع أكثر من 75 طالبًا، الجمعة، لإقامة معسكر في المدرسة، مطالبين الجامعة بسحب استثماراتها من الشركات التي تستثمر في إسرائيل وعملياتها العسكرية.
جامعة جنوب كاليفورنيا: قالت رئيسة الجامعة، كارول فولت في بيان إن الحرم الجامعي أصبح غير آمن وستبدأ الجامعة تحقيقًا وتتخذ إجراءات لحماية جميع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين.
جامعة تكساس في أوستن: قامت الجامعة بوضع لجنة التضامن مع فلسطين في حالة "إيقاف مؤقت"، وكانت المجموعة قد نظمت فعالية، الأربعاء، حيث تم اعتقال أكثر من 50 شخصًا.
جامعة فرجينيا للتكنولوجيا: أصدر مسؤولو المدرسة، الجمعة، بيانًا حول إقامة معسكر في الحرم الجامعي، قائلين إنهم أخبروا المتظاهرين أن الحدث لا يتوافق مع سياسة الجامعة.
جامعة ييل: انتقدت إحدى الرسائل الصادرة عن منظمة "كلية العدالة في فلسطين" اعتقالات الطلاب هذا الأسبوع وقالت إن أعضاء هيئة التدريس على استعداد لتنظيم إضرابات ومقاطعة احتفالات التخرج في جامعة ييل. ونددت رسالة أخرى بإدارة جامعة ييل لفشلها "في مسؤوليتها عن حماية الطلاب والموظفين وأعضاء هيئة التدريس اليهود في الجامعة".

مخاوف من ترحيل إسرائيل فلسطينيي الضفة للأردن
من جهة أخرى عبّر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، عن مخاوفه من ترحيل إسرائيل فلسطينيي الضفة الغربية إلى الأردن بعد الانتهاء من حربها المتواصلة على غزة منذ نحو 7 أشهر.
جاء ذلك في كلمة له خلال الاجتماع الخاص بالمنتدى الاقتصادي العالمي الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض، تابعها مراسل الأناضول.
وقال الرئيس الفلسطيني: "إسرائيل دمّرت ما لا يقل عن 75 بالمئة من قطاع غزة، وقتلت 34 ألفا من أهل غزة خلال 200 يوم، معظمهم من النساء والأطفال".
وتابع: "أخشى بعد الانتهاء من غزة من توجّه إسرائيل إلى الضفة وترحيل أهلها إلى الأردن" وفق الاناضول.
وطالب الرئيس الفلسطيني العالم بأن "يعترف بفلسطين دولة كاملة العضوية بالأمم المتحدة".
كما طالب الدول الأوروبية بأن "تعترف بدولة فلسطين أسوة باعترافها بإسرائيل".

المشاركة في هذا المقال

Leave a comment

Make sure you enter the (*) required information where indicated. HTML code is not allowed.

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115