Print this page

في علاقة بملف اغتيال الشهيد شكري بلعيد ختم البحث في قضية الحبيب اللوز وبشير العكرمي

قرر قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب

اصدار قرار ختم البحث في القضية الموقوف على ذمّتها كلّ من القيادي في حركة النهضة الحبيب اللوز والقاضي العزول بشير العكرمي.

أصدر قاضي التحقيق 8 بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب قرار ختم البحث في قضية شملت كلّ القيادي بحركة النهضة الشيخ الحبيب اللوز والقاضي المعزول بشير العكرمي.
ووفق ما اكده لسان الدفاع عن القيادي في حركة النهضة الحبيب اللوز في تصريح لـ"المغرب"، فان قضية الحال كان منطلقها شكاية رفعتها ضده هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي وذلك على خلفية ما اعتبرته خللا اجرائيا مقصودا كان الهدف منه حماية الإمام السابق في احد المساجد بمنطقة حي الخضراء من ولاية اريانة المدعو شكري بن عثمان باعتبار ان بشير العكرمي كان قد أستمع إليه في مناسبة أولى كشاهد وقرر ابقائه بحالة سراح ليتضح اثر ذلك ان بن عثمان متورط في ملف الاغتيالات. وقالت هيئة الدفاع عن الشهيدين بانه واثناء محاولة سماع المظنون فيه كمتهم تبين و انه غادر البلاد التونسية.
وقد قرّرت النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب فتح بحث تحقيقي في الغرض بناءا على حزمة من التهم على معنى القانون الأساسي عدد 26 لسنة 2015 المؤرخ في 7 أوت 2015 المتعلق بمكافحة الإرهاب ومنع غسل الأموال.
وللاشارة فقد قرر قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب في شهر مارس 2023 اصدار بطاقتي ايداع بالسجن في حق كلّ من وكيل الجمهورية السابق بشير العكرمي والقيادي في حركة النهضة الحبيب اللوز على ذمّة قضية الحال.
ووفق ما اكده لسان الدفاع عن الحبيب اللوز لـ"المغرب"، فان الحبيب اللوز موقوف على ذمّة قضية الحال فقط، الّا انّ البشير العكرمي (قاضي معزول تولى خطتي قاضى تحقيق ووكيل جمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس)، فانّه محلّ 3 بطاقات إيداع بالسجن صادرة في شأنه في قضايا مختلفة ( اثنين منهم تعلقتا بشكايات تم رفعها ضد العكرمي بخصوص شبهات ارتكابه تجاوزات وإخلالات عندما تعهّد سابقا بقضيتي الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي حيث كان يشغل حينها خطة قاضي تحقيق، والاخرى صدرت عن عميد قضاة التحقيق بابتدائية تونس).
وقد قرر قاضي التحقيق المتعهد بملف الحال ،مؤخرا، اصدار قرار ختم البحث واحالة الملف على انظار دائرة الاتهام المختصة بالنظر في القضايا الارهابية بمحكمة الاستئناف بتونس.

 

 

المشاركة في هذا المقال