في خصوص ملف المدرب الوطني الجديد وكذلك فيما يتعلق بانتخابات الجامعة التونسية لكرة القدم بما أن الأصداء الواردة من المصادر القريبة من المكتب الجامعي الحالي تفيد بأنه تقرر عقد اجتماع للنظر في هذين الملفين بغية حسمهما في اقرب وقت ممكن.
وتعيش الكرة التونسية على وقع الكثير من الضبابية على مستوى مستقبل الهيكل الأول المشرف على شؤونها بعد نهاية فترته النيابية منذ فترة ، فقد كان من المزمع عقد الجلسة العامة الانتخابية للجامعة التونسية لكرة القدم في التاسع من مارس الماضي لكنها تأجلت بقرار من لجنة الاستئناف التابعة للمكتب الجامعي بسبب عدم مطابقة القائمات الثلاثة المرشحة للشروط القانونية، وهو ما حتّم تدخل الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، الذي حدد موعدا لإجراء الانتخابات في اجل لا يتجاوز 20 ماي القادم ،وقرر أيضا تكليف المكتب الجامعي الحالي برئاسة واصف جليل بعد سجن رئيس الجامعة وديع الجريء بتسيير دواليب الجامعة مؤقتا إلى حين انتخاب مكتب جامعي جديد.واثر الفراغ الاداري على ملف المدرب الجديد للمنتخب الوطني مع اقتراب موعد الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كاس العالم 2026 أمام كل من غينيا الاستوائية وناميبيا في شهر جوان القادم.
غموض في هوية المرشحين
رغم أن الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا الزم المكتب الجامعي الحالي بعقد الجلسة العامة الانتخابية في اجل لا يتعدى 20 ماي القادم ورغم انه يفصلنا عن الموعد المحدد اقل من شهرين فإن الضبابية تبقى سيدة الموقف في خصوص هوية الاسماء التي تنوي تحمل مسؤوليتها والترشح للانتخابات.
وتشير الأصداء أن الاجتماع الذي سيعقده المكتب الجامعي سيكون حاسما في تحديد رغبة المشرف على شؤون الجامعة حاليا، واصف جليل من عدمه اذ يبدو ان الرجل لا يزال مترددا في حسم موقفه خصوصا انه كان جرى الكثير من الحديث عن نيته في الترشح عندما تم فتح باب الترشح خلال الجلسة الانتخابية التي كانت مقررة في 9 من مارس الماضي لكنه تراجع ربما بسبب بعض ردود الفعل التي كانت رافضة لوجود أطراف من المنظومة السابقة في المكتب الجامعي الجديد .
ووفق ما أورده موقع العربي الجديد فإن جليل ينتظر أن يفصح لبقية الأعضاء برغبته في الترشح من عدمه، لكن يبدو أنه يفكر في إعداد قائمة تضم وجوها جديدة، مع إمكانية الإبقاء على عنصر واحد أو اثنين فقط من المكتب الحالي، هما إبراهيم عبيد وأمين موقو...وربما أن هذا القرار مرده كسب ثقة وزارة شؤون الشباب والرياضة التي طالبت في وقت سابق بمنح الفرصة لأسماء جديدة مغايرة لتلك التي رافق وجودها الفشل في السنوات الأخيرة على مستوى المنتخب الوطني والأندية وبات الأمر يتطلب القطع معها وإحداث ثورة كبيرة على مستوى إصلاح الكرة التونسية وإخراجها من عنق الزجاجة.
أي جديد في ملف المدرب الجديد للمنتخب الوطني ؟
يسعى المستشار الفني للجامعة التونسية لكرة القدم بلحسن مالوش إلى اختصار طريق المكتب الجامعي الجديد في خصوص المدرب الجديد للمنتخب خصوصا أن الجلسة العامة الانتخابية للمكتب الجامعي من المقرر عقدها في 20 من ماي القادم أي قبل ايام معدودة من الرهان الرسمي القادم لنسور قرطاج على مستوى الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس العالم 2026 امام غينيا الاستوائية وناميبيا ...لكن يبدو أن مالوش يواجه عدة عراقيل ومطبات فبعدما تم الإعلان عن اقتراب المدرب البلجيكي هوغو بروس من المنتخب التونسي جاءت تصريحات المدرب المذكور لتنفي أية اتصالات مع أهل القرار في الجامعة.
وينتظر ان يكشف اجتماع المكتب الجامعي عن تصورات جديدة و ظهور أسماء مرشحة في الصورة ..