وهما كلّ من عبد اللطيف العلوي ومحمد العفاس. جاء هذا القرار على خلفية امتناع النائبين عن الحضور لدى الجهات القضائية العسكرية المختصة لسماعهما في قضية ما عرف بغزوة المطار وذلك في مناسبتين. للتذكير وجه قاضي التحقيق العسكري الدعوى ايضا في هذه القضية الى النائب سيف الدين مخلوف الذي تخلّف عن الموعد وهو ما يفتح باب اتخاذ اجراءات قانونية اخرى في حال تواصل الامر على ما هو عليه.
واقعة غزوة المطار تعود اطوارها الى شهر مارس المنقضي حيث قام عدد من نواب ائتلاف الكرامة الذين كان يتقدمهم النائب المجمد سيف الدين مخلوف باقتحام مطار تونس قرطاج على خلفية منع مواطنة من السفر باعتبارها مصنفة s17. وقد اذنت الوكالة العامة بمحكمة الاستئناف بتونس منذ موفى جويلية الفارط بفتح بحث تحقيقي ضدّ النائب المجمد سيف الدين مخلوف ومن معه وذلك بطلب من النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس وذلك بعد ان تخلّف النواب عن الدعوة الموجهة اليهم لسماعهم فيما نسب الهم.
من جهة اخر وفي ما يتعلق بالمرأة التي منعت من السفر فقد مثلت اما قلم التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب اين تم سماعها واتخذ القرار بإبقائها بحالة سراح