أهم المسائل التي أكّد عليها وزير العدل غازي الجريبي لدى إشرافه صباح أمس على الندوة السنوية لمديري السجون والإصلاح، مبرزا ما تبذله الحكومة ووزارة العدل من جهود لتطوير البنية التحتية للمؤسسات السجنية ومراكز الإصلاح والعمل على حل مشكلة الاكتظاظ التي تعاني منها الوحدات السجنية عبر مراجعة السياسة الجزائية و مزيد تفعيل بدائل العقوبات السجنية، فضلا عن تطوير القوانين والتشريعات في المجال ودعم برامج التكوين وتنمية مهارات الأعوان و الإطارات.
كما أكد وزير العدل على ضرورة مزيد إيلاء العناية القصوى لجانب التأهيل والإحاطة والتأطير للسجناء لضمان حسن إدماجهم وتأهيلهم للعودة للحياة العامة بعد قضاء العقوبة، مثمنا ما يتم برمجته من أنشطة تكرّس انفتاح المؤسسة السجنية على المحيط الثقافي والرياضي والاجتماعي .
وبمناسبة حلول شهر رمضان المعظم أوصى وزير العدل بحسن الاستعداد لمزيد تكريس البعد الإنساني ومضاعفة العناية بالتواصل العائلي والأسري للمودعين، مشيدا بالدور الذي يضطلع به إطارات وأعوان المؤسسة السجنية للحفاظ على الأمن العام بفضل ما يتمتعون به من حس وطني وما يقدمونه من تضحيات للقيام بواجبهم المهني.