الامنية بجريمة الحال، بعد ان باءت محاولة انتحاره بالفشل. وأوضح مصدرنا انّ جريمة الحال هي جريمة حقّ عامّ، نافيا بذلك أن يكون الطفل المتوفى قد تعرّض الى اعتداء جنسي.
من جهة اخرى افاد وكيل الجمهورية بانّ المتهم، قد اعترف بكيفية ارتكابه للجريمة، مؤكدا انّ ابن عمّه كان يتعمّد استفزازه في العديد من المناسبات الأمر الذي دعاه الى الثأر منه. فقام بأخذ سكين من منزلهم وقام بطعن الضحية عدّة طعنات على مستوى الوجه والعينين الى انّ سقط ثمّ واصل الاعتداء عليه بالسكين الى ان فارق الحياة. وأشار محدّثنا الى انّه من المنتظر ان تتم احالة المظنون فيه على طبيب نفسي، نظرا لما تضمنه محضر باحث البداية من تعرّض المظنون فيه الى اضطرابات نفسية.
منطلق واقعة الحال تعود اطوارها الى ليلة الاثنين الفارط ، حيث قام مواطن باعلام وحدات الامن الوطني بمنطقة الفوّار انّ ابن شقيقه، من مواليد 1997، وهو أصمّ قد حاول الانتحار شنقا. تحوّلت وحدات الامن على عين المكان قصد معرفة اسباب ودواعي اقدام الشاب المذكور على الانتحار، الا انّه اكّد لهم انّه لم يتحمّل رؤية ابن عمه، وهو طفل لم يتجاوز الـ13 سنة من العمر، يذبح على يد مجموعة من الافراد.
وبمزيد التحري معه، كشف عن مكان الواقعة، وبتحوّل الوحدات الامنية الى المكان تمّ العثور على طفل 13 سنة مذبوحا.