حسان العيادي

حسان العيادي

لا سؤال يؤرق الأحزاب والتكتلات السياسية اليوم في تونس سوى الانتخابات البلدية، هل يشاركون؟ وكيف؟ وأي معيار لهم لتحديد الفوز والخسارة فيها؟. حزمة من الأسئلة تبرز الإجابات عنها في

نقل المهدي جمعة رئيس الحكومة الأسبق، ما اكتسبه من عالم الأعمال معه وهو يلج الشأن السياسي والحزبي، لينعكس ذلك في خطابه وهو يعلن عن حزبه الجديد، ليتعاطى مع الساحة

انتصرت النائب بمجلس نواب الشعب عن حركة النهضة ليلى الوسلاتي في «حرب الشراب» ضد فضاء تجاري، به قسم لبيع المشروبات الكحولية، بمدينة الجم من ولاية المهدية، ولكنها وان بحثت عن تسويق

• الفرز اليوم في تونس بين النظام و«المافيا» وتزاوج الدولة والعائلة

مع احتدام المعارك ضد تنظيم «داعش» الإرهابي وبداية أفول نجمه برز السؤال التقليدي «ماذا بعد داعش» والمراد منه معرفة الشكل التنظيمي والعقيدة التي قد يتبناها التكفيريون اثر انهيار التنظيم، سؤال كانت الإجابة عنه تستند الى المتن الفقهي للتنظيم لكنه

الكل ينتظر إفراج رئيس الحكومة يوسف الشاهد عن موقفه النهائي بشأن وزير التربية ناجي جلول، بعد أن أمهلته النقابات 3 أسابيع ليتخلى عن وزيره الذي أكّد الشاهد سابقا، انه لن يعفيه ولن يسأله الاستقالة، لكنه وبعد التطورات الأخيرة في الأزمة لم تصدر حكومته

في المشهد السياسي الراهن في تونس، لا اسم يعلو على اسم وزير التربية ناجي جلول الذي تعيش كل من الحكومة والاتحاد على وقع خلافات متعددة بسبب مطالبة نقابات التعليم الثانوي والاساسي بإقالته ودخول

ظاهر الامور يختلف عن جوهرها واصلها، وهذا ما ينطبق على قرار ترحيل تعليق الدروس الى شهر افريل القادم من قبل النقابة العامة للتعليم الثانوي، التي لم تقم إلا بتأجيل الصدام ومنح القليل من الوقت لبقية الأطراف للاستجابة لمطالبها

8 ساعات ونصف كانت مدة اجتماع المكتب التنفيذي الموسع للاتحاد العام التونسي للشغل، بمشاركة جل أعضائه الذين بحثوا عن نزع فتيل «تمرد نقابي»، بات يهدد منظمة الشغالين، التي واجه مكتبها التنفيذي بعد اقل من شهرين علي تقلده لمهامه أزمة غير مسبوقة

بات جزء من الطبقة السياسية في تونس، يكرر اليوم دعواته للمصالحة الوطنية بعد 6 سنوات من انهيار نظام بن علي. ولكل منهم تصور للمصالحة وتفاصيلها. فهم لا يلتقون إلاّ في استخدام ذات العبارات والتفاصيل العامة، أما كيف يكون الأمر وأية

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115