انعقاد القمة الإيطالية الأفريقية القادمة يومي 5 و 6 نوفمبر في روما، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وقال تاياني، خلال الاجتماع بسفراء الدول الأفريقية المعتمدين لدى الرئاسة الإيطالية في مقر وزارة الخارجية الإيطالية، إن "اليوم هو علامة فارقة في التحضير لهذا الحدث المهم. نريد ألا يكون مجرد اجتماع رسمي ، فالهدف هو عقد اجتماع حقيقي لتعزيز تعاوننا ، الذي يخرج، بـ 360 درجة ، بقرارات ملموسة".
وأشار إلى أن العلاقات مع إفريقيا تعتبر أولوية بالنسبة للحكومة الإيطالية، ليس فقط مع البلدان المطلة على البحر الأبيض المتوسط ولكن مع القارة بأكملها: نعتقد أن علاقتنا يجب أن تكون "استراتيجية"، مضيفا أن إيطاليا "ستنظر دائمًا إلى القارة الأفريقية برؤية غير أوروبية ، ولكن برؤية أفريقية ، لأنه ليس لدينا نية عدوانية أو استعمارية جديدة. نريد أن تكون لدينا علاقة تعاون متين وقوي مع جميع البلدان الأفريقية لمعالجة العديد من المشاكل المشتركة: من مكافحة تغير المناخ إلى مكافحة الإرهاب ، إلى قضية الهجرة".
وأكد تاياني على فرصة إنشاء مشاريع مشتركة والتعاون في مجال المواد الخام والزراعة والتدريب والبحث، مضيفا "لقد دعمنا دائمًا جميع المبادرات التي تهدف إلى ضمان نقل القمح والحبوب عبر الممر الأخضر من أوكرانيا إلى القارة الأفريقية. لدينا الخبرة الفنية المهمة لتشجيع زراعة المنتجات الزراعية حتى في أكثر المناطق صعوبة ، ونقوم بذلك بالفعل في بعض البلدان ولكن يمكن القيام بذلك في أماكن أخرى"، في إشارة إلى قمة منظمة الأغذية والزراعة حول الأمن الغذائي التي ستعقد أيضًا في روما في نهاية يوليو الجاري.
وتابع تاياني "نحن نؤيد انضمام الاتحاد الأفريقي إلى مجموعة العشرين لأن العالم قد تغير وهناك حاجة إلى وجود أقوى للقارة الأفريقية".