الرئيس الصربي يستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

استقال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش السبت 27 ماي 2023، من رئاسة الحزب الحاكم بعد أكثر من

عشر سنوات، ولكن من المتوقع أن يبقى أقوى شخصية سياسية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان وفق "ا ف ب".

وفاز الحزب التقدمي الصربي (يمين الوسط) بزعامة فوتشيتش، بالانتخابات البرلمانية بأغلبية ساحقة العام الماضي. ولكنه اتهم بالفساد وتعرض مؤخرا لضغوط متزايدة بسبب احتجاجات جماهيرية بعد حادثي إطلاق نار جماعيين.

وسيبقى فوتشيتش رئيسا لصربيا والسياسي الأكثر تأثيرا في البلاد مثلما حدث عندما استقال كرئيس للوزراء وأصبح رئيسا في عام 2017.

وقال الرئيس (53 عاما) الذي تولى رئاسة الحزب منذ عام 2012 إنه لن يترك الحزب الذي شارك في تأسيسه.

وأكد لأعضاء الحزب خلال اجتماع متلفز "مهما فعلتم، سأكون دائما معكم وبجانبكم".

وأضاف "أعتقد أننا بحاجة إلى نهج مختلف قليلا لتوحيد عدد أكبر من قوى أولئك الذين يقاتلون من أجل انتصار صربيا الوطنية والناجحة".

وأعلن الرئيس الصربي عن خطط لإنشاء حركة وطنية من المقرر أن تضم مفكرين بارزين وفنانين وغيرهم من الشخصيات العامة، على أن تتحد تدريجا مع الحزب التقدمي الصربي.

ويرى محللون أن فوتشيتش الذي يتمتع بشعبية أكبر من شعبية الحزب الذي يواجه اتهامات متكررة بالفساد، سيساعده تشكيل ائتلاف جديد على تجنب تحقيق نتائج سيئة في الانتخابات المقبلة.

ورأى بوجان كلاكار رئيس مركز مراقبة الانتخابات المستقل "أنها وسيلة للتغلب على أزمة قد تندلع داخل الحزب التقدمي الصربي".

وقال لفرانس برس "عبر إنشاء حركة جديدة، يرغب في تأمين ولاية جديدة له" كرئيس للبلاد.

ويتهم معارضو فوتشيتش الرئيس الصربي بالاعتماد بشكل متزايد على الإجراءات الاستبدادية لإبقاء المعارضة في حالة فوضى وابقاء وسائل الاعلام ومؤسسات الدولة تحت سيطرته.

وتعرض الحزب الحاكم لضغوط متزايدة هذا الشهر بعد احتجاجات شارك فيها عشرات آلاف السكان بعد حادثي إطلاق نار جماعيين.

وانتخب وزير الدفاع الصربي ميلوس فوسيفيتش رئيسا جديدا للحزب.

ورفض فوسيفيتش مطالبة بعض المتظاهرين بتشكيل حكومة انتقالية قبل إجراء انتخابات جديدة، مؤكدا أن الحكومة لا يمكن انتخابها "من الشارع وعبر الفوضى".

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115