وفق ما أوردت وكالة أنباء السلطة القضائية.
وحُكم على المتهم الأبرز، مسؤول وحدة الدفاع الجوي، بالسجن عشر سنوات لتصرفه على عكس التوجيهات الصادرة عن القيادة.
كمل حُكم على تسعة عسكريين آخرين بالسجن لفترات تتراوح من سنة وحدة إلى ثلاث سنوات، بحسب وكالة ميزان أونلاين.
وأوردت الوكالة أن مسؤول وحدة الدفاع الجوي من طراز "تور إم-1" تولى "إطلاق صاروخين" على الطائرة "عكس أوامر مركز القيادة ومن دون الحصول على إذن وفي انتهاك للتوجيهات".
ولم تذكر أسماء أي من المدانين، لكن من بينهم أربعة عناصر في وحدة الدفاع الجوي وقائد قاعدة دفاع جوي وضابط في مركز المراقبة. ويمكن للمدانين استئناف الأحكام، وفق نفس المصدر.
من جهتها، قالت "جمعية عائلات الضحايا" عبر تويتر إنها "لا تعترف بمحاكم النظام الإسلامي"، وأضافت "نطالب بمحكمة دولية محايدة للنظر في هذه الجريمة. نطمح لمحاكمات عادلة في إيران حرة".
بعد ثلاثة أيام من المأساة، أقرت القوات المسلحة الإيرانية بإسقاط الطائرة المتجهة إلى كييف "بالخطأ".
كانت التوترات بين إيران والولايات المتحدة تتصاعد في وقت الحادثة.
ووضعت حينها الدفاعات الجوية الإيرانية في حالة تأهب قصوى تحسبا لهجوم أمريكي بعد أن أطلقت طهران صواريخ على قاعدة عسكرية في العراق كانت تستخدمها القوات الأمريكية.