بسبب معارضة أحد أعضائه لسياسة "البنتاغون" الداعمة للإجهاض سيكون له تأثير سلبي على جاهزية القوات الأمريكية.
وكان تومي توبرفيل السناتور الجمهوري عن ولاية ألاباما قد أعلن الشهر الماضي عزمه عرقلة ترقيات وزارة الدفاع التي تحتاج إلى موافقة مجلس الشيوخ بسبب قرار للبنتاغون بتقديم المساعدة للعسكريات اللواتي يحتجن رعاية صحية إنجابية.
وقال أوستن أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ إن تداعيات عرقلة الترقيات "خطيرة للغاية"، مضيفا "عدم إقرار التوصيات بالترقيات يخلق تأثيرا متناميا يجعلنا أقلّ جاهزية بكثير مقارنة بما يجب أن نكون عليه".
وبين حرب أوكرانيا وعدائية الصين وهجمات القوات المدعومة من إيران على القوات الأمريكية في سوريا، أشار أوستن إلى أنّ هذه "من أكثر الفترات تعقيدا التي شهدناها مؤخّرا".
ولفت إلى أن الوظائف الشاغرة المقبلة التي تتطلب موافقة مجلس الشيوخ تشمل قادة الجيش والبحرية ومشاة البحرية بالإضافة إلى رئيس هيئة الأركان المشتركة.ووصف زعيم الغالبية في مجلس الشيوخ الديمقراطي تشاك شومر وقف "160 ترقية عسكرية روتينية" بالخطوة "متهورة".
وفي منتصف فيفري توقع توبرفيل، العضو في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، في تغريدة على تويتر بأنه ستكون هناك عرقلة لترقيات وتعيينات وزارة الدفاع في مجلس الشيوخ بسبب مواصلة أوستن "خطته المتطرفة لتسهيل آلاف عمليات الإجهاض سنويا بدولارات دافعي الضرائب".