وترشح ما مجموعه 470 مرشحا على نفس العدد بالضبط من المقاعد في البرلمان لفترة السنوات الخمس المقبلة. وجرت الموافقة عليهم جميعا سلفا من قبل لجان الدولة.
يشار إلى أنه منذ ثورة عام 1959، يجري فقط السماح لمرشحي الحزب الشيوعي بخوض الانتخابات.
والشيء الوحيد غير المؤكد هو عدد من سيدلون بأصواتهم من بين من يحق لهم التصويت والبالغ عددهم 8 ملايين ناخب. وكان إقبال الناخبين على الانتخابات مرتفعا في كوبا منذ عام 1959، لكنه تراجع في الانتخابات الأخيرة.
وطالب المعارضون السكان بمقاطعة ما يقولون إنه تصويت زائف. ومن ناحية أخرى، تقول الحكومة إن نظام الحزب الواحد يعزز الوحدة.
ومن المتوقع ظهور النتائج الأولية في وقت لاحق اليوم الاثنين.
وواجهت كوبا منذ العام الماضي أكبر موجة هجرة منذ الانتفاضة المسلحة في خمسينيات القرن الماضي التي أطاحت بالمجلس العسكري بقيادة فولجنسيو باتيستا. واستمر زعيم الثورة، فيدل كاسترو، في حكم الدولة الجزيرة منذ عام 1959 إلى عام .2008
وتنتخب الجمعية الوطنية الكوبية، الغرفة الوحيدة في البرلمان، رئيس البلاد. ومن المتوقع أن ينتخب الرئيس الحالي ميجيل دياز كانيل لفترة ولاية ثانية.
وأصبح دياز كانيل أول زعيم كوبي خارج عائلة كاسترو منذ الثورة عندما تم انتخابه خلفا لراؤول كاسترو في عام .2018