انقسامات حول قضايا المناخ في مؤتمر للمحافظين الأمريكيين

خيمت تباينات كبيرة في الآراء بشأن تغيّر المناخ على مؤتمر المحافظين الأمريكيين السنوي المنعقد هذا الأسبوع قرب واشنطن،

وسادت تساؤلات حول ما إذا كانت توقعات العلماء "مبالغا فيها" أم يجب جعل المناخ "أولوية"؟.

وعرضت أكشاك في موقع المؤتمر كتيبات زرقاء تدعو إلى "رفض فكرة أن الإنسان يسبّب التغيّر المناخي".
وقالت المتحدثة باسم لجنة "فور كونستراكتيف تومورو" غابرييلا هوفمان إن "المناخ يتغيّر، لكننا لا نعترف بالجانب الكارثي للقضية".
وتدعو هذه المنظمة التي تحظى بمنصة في المؤتمر إلى تغيير "الخطاب" حول تقلّبات المناخ.
ولفتت غابرييلا هوفمان إلى أننا "نسمع طوال اليوم" مواقف تحذيرية بشأن مستقبل الكوكب، لكن غالباً ما لا تكون الحقيقة "كارثية إلى هذا الحد".
واعتبر الخبير النووي بايني كيلبورن العضو في "تحالف ثاني أكسيد الكربون" المشارك في المؤتمر للمرة الثالثة، أن تقارير الخبراء، ومستويات درجات الحرارة التي يستمر الحديث عنها معطيات "مبالغ فيها" إلى حد كبير.
وادعى من منصته حيث تُعرض دبابيس تحمل شارة "أنا أحب ثاني أكسيد الكربون"، أنّ هذا الغاز المنبعث من العوادم على سبيل المثال "جيّد للكوكب".وزعم أنه "يساعد النباتات على النمو".
وأضاف كيلبورن وهو جالس في الكشك حيث تباع أغراض تحمل شعار "استرخي، لن تنقرض الدببة القطبية"، أن "منصتنا هي الوحيدة العلمية هنا"، قائلاً إن "الآخرين جميعهم يتعاطون السياسة"، مع العلم أن المجموعة التي ينتمي إليها اتُهمت مرات عديدة بنشر ادعاءات مضللة.

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115