إذا تم تناسي البلدان الأكثر فقرًا، داعية إلى زيادة الاستثمار العام والخاص في البلدان التي تعتمد على المساعدات الدولية.
وقالت رباب فاطمة وفق وكالة فرانس براس الجمعة 3 مارس 2023، قبل انعقاد مؤتمر الدول الست والأربعين الأقل نموًا بعد أيام في الدوحة إن هذه البلدان التي يعيش فيها 1,2 مليار شخص "تعاني على الأرجح من أسوأ تداعيات" الجائحة والكوارث المناخية والحرب في أوكرانيا.
وأضافت "لقد قضى كوفيد على التقدم المحرز في مجال التنمية... على مدى عقد أو أكثر في أقل البلدان نموا... وإذا كنا نريد حقًا أن نعكس هذا الاتجاه، ولا سيما إعادتها إلى المسار الصحيح لتحقيق أهداف التنمية المستدامة... علينا استثمار مزيد من الجهود والموارد في البلدان الأقل نمواً".
في عام 2015، حددت الدول 17 هدفًا من أهداف التنمية المستدامة (SDGs) للقضاء على الفقر وتحقيق الأمن الغذائي للجميع وتأمين الحصول على طاقة نظيفة وبأسعار معقولة بحلول عام 2030.
وشددت رباب فاطمة على أنه "لا يمكن تحقيق انتعاش مستدام ولا تسجيل انتصار يُحتفى به من أجندة 2030 هذه، إذا تم تناسي من تخلفوا عن الركب، وهؤلاء هم أقل البلدان نمواً".
وفي حين تأمل حضور الدول المانحة التقليدية إلى مؤتمر الدوحة وفي جعبتها "التزامات ملموسة"، فإنها تسلط الضوء أيضًا على اهتمام أفقر البلدان بعدم الاعتماد كثيرًا على المساعدات الحكومية للتنمية.
وشرحت أن الأزمات المتتالية خلال العامين الماضيين "أدت إلى تفاقم مواطن الضعف الموجودة مسبقًا" في هذه البلدان، لذلك "يجب أن نساعدها على بناء قدراتها على الصمود أمام الصدمات المستقبلية والأوبئة وغيرها".
والهدف كما توضح هو "تطوير قدرات البلدان الأقل نموا، بحيث يتم تقليل الاعتماد على المساعدات وزيادة القدرات التجارية والاستثمارية"، وتسوق مثالًا على ذلك بلدها بنغلادش.