وبعد أن نفّذت القوات الروسية في أواخر فيفري 2022 هجمات على عدة مدن في جميع أنحاء أوكرانيا، ما أدى إلى اندلاع حرب واسعة النطاق ، عملت فرق أطباء بلا حدود في شرق أوكرانيا، إلاّ أنّنا قد اضطررنا إلى تعليق أنشطتنا الطبية المعتادة، بما في ذلك برامجنا المعنية بفيروس نقص المناعة البشري والسل.
وأضاف ''وفي ظل استمرار الحرب في أنحاء أوكرانيا وفرار الناس، تستجيب فرقنا للأزمة الإنسانية الكبيرة في أوكرانيا وفي البلدان المجاورة.في أنحاء أوكرانيا، يواجه الأشخاص الذين بقوا في المدن التي تتعرّض للهجوم صعوبات لا تصدّق، إذ غالبًا ما يعيشون بدون خدمات أساسية كالكهرباء وبدون طعام أو مياه نظيفة أو أدوية. كما أنّ المستشفيات تواجه خطرًا مستمرًا بنفاد الإمدادات وخصوصًا تلك المتعلقة بالاحتياجات الجراحية ومستلزمات علاج الإصابات البالغة وغرف الطوارئ ووحدات العناية المركزة. كذلك، تعدّ الحاجة للمواد الطبية الأساسية كبيرة، ويشمل ذلك الأدوية للمرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة على غرار السكري وضيق التنفّس أو ارتفاع ضغط الدم أو فيروس نقص المناعة البشري".