زعيم المعارضة أليكسيس تسيبراس على خلفية فضيحة التنصت غير القانوني على المكالمات الهاتفية التي لطخت سمعة الحكومة.
وقال رئيس الوزراء السابق وزعيم الحزب اليساري الراديكالي سيريزا أمام النواب إن "استمرار كيرياكوس ميتسوتاكيس في السلطة خطر على الديموقراطية وعلى الأمن والحقوق في البلاد".
وأضاف بعد أن كشف للبرلمان أن وزيرا وخمسة عسكريين رفيعي المستوى وضعوا تحت المراقبة "هذا هو السبب في أننا نطرح مذكرة لحجب الثقة كخطوة أولى لدعم الديموقراطية والعدالة".
من جانبه، قال كيرياكوس ميتسوتاكيس أثناء زيارته لجزيرة كريت في الجنوب إنه "يرحب" بالتصويت، مؤكداً أنه "مستعد لهذه المواجهة السياسية".
من المقرر أن يتم التصويت بحلول الغد الجمعة علمًا أن المعسكر الحكومي يتمتع بأغلبية مريحة في البرلمان من 156 نائبًا من إجمالي 300.
ومع ذلك، يمكن أن يدفع رئيس الوزراء للإعلان عن انتخابات مبكرة تطالب بها المعارضة منذ شهور في حين أن الانتخابات التشريعية يفترض أن تُجرى في جميع الأحوال بحلول الصيف.
في البرلمان اليوناني، اتهم أليكسيس تسيبراس رئيس الحكومة الذي يتزعم حزب الديموقراطية الجديدة بأنه "العقل المدبر ورئيس هذه الشبكة الإجرامية" التي قال إن الاستخبارات اليونانية تقوم من خلالها بمراقبة شخصيات رفيعة المستوى.
يأتي تقديم المذكرة في حين بدأت أحزاب اليسار واليمين بالفعل خوض الحملة الانتخابية رغم عدم تحديد موعد للانتخابات حتى الآن.