في علامة مبكرة على التعافي الاقتصادي بينما أشار مسؤولون إلى تراجع تاريخي بسبب قيود مكافحة كوفيد-19.
وكشفت بيانات اليوم أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم تباطأ في الربع الأخير من العام، مما أدى إلى تراجع النمو في 2022 إلى أسوأ معدل له في ما يقرب من نصف قرن بعد قيود مكافحة كوفيد-19 وعمليات الإغلاق.
ومع تسني السفر الجماعي للعام القمري الجديد لأول مرة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات بعد تخفيف بعض القيود المفروضة لمكافحة فيروس كورونا في العالم، من المتوقع أن يستفيد الاقتصاد من مئات الآلاف من الأشخاص الذين ينفقون المزيد يوميا مع عودتهم إلى المناطق النائية في الصين.
وفي حين يقول العديد من المحللين إن العودة إلى الوضع الاقتصادي الطبيعي ستكون تدريجية مع تراجع إصابات كوفيد-19، يرى البعض أن السنة القمرية الجديدة هي دفعة مبكرة للاستهلاك.