2023، في جنوب غرب الصومال على ما أفاد مسؤول في الشرطة وفق وكالة "فرانس براس".
وتبنّت حركة الشباب الإسلامية الموالية لتنظيم القاعدة الهجوم.وتشن هذه الحركة بانتظام هجمات انتحارية في هذا البلد الفقير وغير المستقر الواقع في منطقة القرن الإفريقي.
وأوضح حسين عدان قائد الشرطة في مدينة بارديرا الواقعة في منطقة جدو على بعد 420 كيلومترا غرب العاصمة مقديشو "اقتحم انتحاري إرهابي بآلية مفخخة بيت ضيافة في باردير كان ينزل فيه مسؤولون حكوميون".
ومن بين هؤلاء المسؤولين حاكم جدو أحمد بله جارد وقادة عسكريون عدة على ما أضاف المصدر نفسه.
وأضاف مسؤول الشرطة "تسبب الانفجار في تدمير الجزء الأكبر من المبنى وأدى إلى مقتل خمسة عناصر امن" موضحا أن 11 شخصا آخر أصيبوا بجروح بينهم الحاكم من دون إعطاء أي تفاصيل حول خطورة الإصابات.
وقال محمد ساني أحد الشهود في المكان وفق وكالة فرانس برس "لم يسبق أن سمعنا انفجارا بهذه القوة وقد اهتزت الأرض تحت أقدامنا هذا الصباح كما لو أنه زلزال".
منذ العام 2007، تقاتل الحركة المتطرفة الحكومة الفدرالية المدعومة من المجتمع الدولي، وتنفّذ هجمات في الصومال ودول مجاورة.
وبعدما طُردوا من المدن الرئيسية في البلاد عامي 2011 و2012، تحصّن المتمرّدون في مناطق ريفية شاسعة ينطلقون منها لتنفيذ هجمات دامية في الصومال والدول المجاورة.