يعود إلى سنوات، بحسب مصدر من وزارة العدل. وقالت الحكومة الليبية في بيان صحفي امس الاثنين، إن قرار الإفراج عن الساعدي القذافي جاء «تنفيذا لأحكام القضاء النافذة»، مؤكدة أن عائلة الساعدي تسلمته وذلك دون تقديم مزيد من المعلومات عن وجهته.
وقد تعهدت الحكومة في ختام بيانها بالعمل على «الإفراج عن جميع المساجين، ممن تقتضي أوضاعه القانونية ذلك»، معبرة عن أملها في أن تصب هذه الجهود في «مسار المصالحة الوطنية الشاملة».
وقال مصدر في وزارة العدل ، أن «الساعدي معمر القذافي أطلق سراحه رسميا، تنفيذا لقرار قضائي يقضي بالإفراج عنه» دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
وذكرت العديد من وسائل الإعلام المحلية أن الساعدي القذافي غادر الأراضي الليبية في رحلة متوجهة إلى تركيا. كما أكد مصدر من مكتب النائب العام لوكالة فرانس براس قرار «الإفراج» عن الساعدي، مشيرا إلى أنه جاء تنفيذا لتوصية سابقة من طرف النائب العام.
العلاقة مع النيجر
حل امس نائب المجلس الرئاسي موسى الكوني بعاصمة النيجر في زيارة رسمية حيث كان في استقباله رئيس الحكومة. وأشار المكتب الاعلامي للمجلس الرئاسي الى ان مباحثات موسى الكوني شملت مستجدات الملف الليبي و تقييم جهود تنفيذ خارطة الطريق ومتابعة مخرجات اجتماع دول جوار ليبيا المنعقد مؤخرا في العاصمة الجزائرية وملف تأمين الحدود الجنوبية وصولا الى التصدي إلى الهجرة غير الشرعية ومكافحة التهريب والجريمة العابرة للحدود.
وفق المكتب الاعلامي دوما اكد موسى الكوني حرص المجلس الرئاسي والحكومة الانتقالية على بذل كل الجهود لضبط أمن الحدود الجنوبية.
من جانبه جدد رئيس حكومة دولة النيجر على مرافقة الجارة ليبيا خلال هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها لما يجمع الشعبين من ترابط اجتماعي واقتصادي
آمر اللواء 444 يرد على الاتهامات الموجهة ضده
على خلفية الاشتباكات التي شهدها معسكر التكبالي بطرابلس صباح الجمعة كشف امر اللواء 444 محمود حمزة عن وجود مؤامرة لاستهداف اللواء الذي نجح في وقف التهريب وحد من الجريمة...محمود حمزة اتهم آمر منطقة طرابلس مروان عبد الباسط بالوقوف وراء حملة الاساءة للواء 444 .
وكانت ضواحي طرابلس صلاح الدين ومعسكر التكبالي مسرحا خلال الاسابيع الفارطة لمواجهات واطلاق نار بصفة عشوائية نددت به الامم المتحدة وطالبت بوقفه فورا داعية السلطات المعنية من حكومة وداخلية ودفاع ومجلس رئاسي إلى ممارسة سلطتها والسيطرة على الوضع الامني.