الأممية بالنيابة إلى اعتماد طريقة وآلية الترشح بنظام القوائم وفي حال الفشل مرة ثانية يتم اللجوء الى تخفيض النسبة المائوية للفوز خلال التصويت.
ذلك ما سيتم اليوم الجمعة لتعلن الأمم المتحدة يوم غد السبت النتائج النهائية للتصويت. وتوقعت تسريبات حول ملامح المجلس الرئاسي بان يكون عقيلة صالح رئيسا وخالد المشري نائبا عن المنطقة الغربية في حين توقعت التسريبات فوز عبد المجيد سيف النصر بالمقعد المخصص لإقليم الجنوب. في حين يتمتع وزير داخلية الوفاق فتحي باشاغا بأوفر الحظوظ لتولي منصب رئيس الحكومة الموحدة المؤقتة والجدير بالتنويه أنّ فتحي باشا وزير داخلية الوفاق واجه أسئلة محرجة من طرف المشاركين في الحوار السياسي بجنيف ومن المشاركين المعارضين له.
لكن ذلك لن يؤثر على اتجاه التصويت لصالحه ويستطيع باشاغا الحصول على نسبة 50+1 المطلوبة . وفي جانفي الماضي، اعتمد أعضاء ملتقى الحوار آلية اختيار ممثلي السلطة التنفيذية عبر تشكيل قوائم، في حال عدم حسم التصويت عبر مجمعات الأقاليم.ووفق تلك الآلية، يتم تشكيل قوائم من الأقاليم مكونة من 4 أشخاص، على أن تحصل على 17 تزكية (8 من الغرب و6 الشرق و3 الجنوب) لتصبح القائمة جاهزة للتصويت عليها في القاعة.وتفوز القائمة التي تحصد 60 % من أصوات القاعة في الجولة الأولى، وإذا لم تحصل أي من القوائم على تلك النسبة، تتنافس في جولة ثانية القائمتان الحاصلتان على أعلى نسبة، وتفوز الحاصلة على 50+1.وستكون هذه السلطة مؤقتة تتولى تسيير شؤون ليبيا وتمهد لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 ديسمبر الأول المقبل، على أمل إنهاء النزاع القائم منذ سنوات وفق مانشرته ‹›الأناضول››.
تحشيدات عسكرية في الجفرة
في الأثناء رصد الجيش الليبي،أمس الخميس، تحشيدات عسكرية لقوات خليفة حفتر، بمدينة الجفرة .جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الناطق باسم غرفة عمليات «تحرير سرت_الجفرة» (تابعة للجيش الليبي)، العميد الهادي دراه.
وقال دراه: «رصدنا هبوط طائرة شحن عسكرية روسية، في قاعدة الجفرة، قادمة من مطار الأبرق شرق ليبيا».وأضاف: «هذه الطائرة تأتي بعد وصول طائرة شحن إلى مطار الأبرق أمس الأول الأربعاء، قادمة من اللاذقية بسوريا». وفق تقارير إعلامية .
وأردف: «لا نعلم على وجه الدقة ما إذا كانت الطائرة التي هبطت في الجفرة قد استلمت شحنة عسكرية من الطائرة القادمة من سوريا لمطار الأبرق، أم لا».وأشار إلى استمرار التحشيدات العسكرية لقوات حفتر رغم الحوارات السياسية المستمرة في جنيف والمغرب، واستعداد اللجنة العسكرية 5+5 لعقد اجتماع في سرت أمس الخميس.وتضمّ اللجنة العسكرية المشتركة 5 أعضاء من الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، و5 من طرف قوات حفتر.وفي 23 أكتوبر 2020، أعلنت الأمم المتحدة عن توصل طرفي النزاع في ليبيا إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار، ضمن مباحثات اللجنة العسكرية المشتركة في مدينة جنيف السويسرية.