ان نضال الفلسطينيين ليس وليد اليوم بل يعود الى بدايات القرن الماضي وان الشعب الفلسطيني بإرادته سيهزم وينتصر على المحتل. داعيا العالمين العربي والاسلامي الى الوقوف بثبات وراء القضية الأم مؤكدا ان الدعم العربي يزيد من قوة ونضال الفلسطينيين.
وعن الوضع اليوم في القدس في ظل استمرار المظاهرات اجاب بالقول:«ليس هناك شك ان القدس بصمودها وصمود اهلها وبحضارتها الثابتة والراسخة وبايمان شعبها الفلسطيني ، ستبقى صامدة ولن تؤثر فيها لا قرارات ترامب ولا غيره. فالقدس عاصمة فلسطين الروحية ، القدس عاصمة حضارية وثقافية لكل امتنا العربية. وبالتالي هذا الشعب الذي هو في الخندق الاول نيابة عن امته صامد مرابط في القدس الشريف وينتظر دائما الفرج الذي يأتي بفضل هذا الثبات». وتابع محدثنا :«هناك مظاهرات ومسيرات ورفض تام جملة وتفصيلا لكل القرارات التي من شأنها ان تمس بمكانة القدس وبوضع القدس ..القدس لن تتغير ولن تتبدل بهذه القرارات ..وبايمان شعبنا المرابط والصامد بمسيحييه ومسلميه وبكل اطيافه دفاعا عن حق القدس حتى الوصول الى تحقيق الاستقلال التام . ستبقى القدس عاصمة بفضل رباط ابنائها وستصل الى حريتها في ظل نضال هذا الشعب الفلسطيني المرابط حول القدس ومقدساتها».
وعما اذا كان العالم العربي قادر على هذه الحرب الكبرى التي تشنها اسرائيل وحلفاؤها وكيف يمكن مواجهتها يجيب :«الشعب الفلسطيني لم يبدأ نضاله اليوم او بالامس بل منذ بدايات القرن الماضي والشعب الفلسطيني يناضل في سبيل حقوقه وهويته الوطنية وسيظل مدافعا عن هذه الهوية حتى تتحقق السيادة الكاملة والحرية والاستقلال لأبناء شعبنا لتحقيق كل اهدافه المشروعة فوق التراب الفلسطيني والقدس هي عاصمة فلسطين».
وأكد مفتي فلسطين ان بسلاح الارادة الصامد القوي سيهزم الفلسطينيون كل محاولات ومؤامرات الاستعمار مهما كانت قوة هذا المعسكر الاستعماري الاستبدادي المتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني . يشار الى ان قرار الرئيس الامريكي القاضي بنقل سفارة الولايات المتحدة الى القدس اجج غضبا فلسطينيا وعربيا عارما ..وقد قامت « اسرائيل» امس باغلاق معبرين مع غزة بعد هجمات صاروخية فلسطينية .