وأشار الى ان مايجري في الجنوب اليوم سيئ جدا رغم تقدم الجيش واستيلائه على بعض القواعد المهمة . موضحا ان دور الميليشيات على الارض بات اكبر بقوة السلاح وكل اهل السوابق من دول الجوار اليوم في الجنوب الليبي محذرا من ان المواطن في الجنوب الليبي يدفع ثمن هذه السياسات معتبرا ان الوضع الانساني بات اسوأ من اليمن وان هناك كارثة انسانية وصحية تتفاقم اذا لم ينتبه اليها احد . وقال ان الدور الاجنبي في ليبيا ممثلا بدور داعش والقاعدة يهدف الى تدمير البلاد وفرض امر الواقع على الشعب الليبي . اما عن الدور الفرنسي في الجنوب فقال انه جزء من الدور الاجنبي ويوجد اين تتواجد المصالح لاقتسام الكعكة البترولية. وعن دور القبائل الليبية اشار الى انه منقسم علي نفسه الان بعد ظهور سيف الاسلام وقال ان كل هذه الانقسامات سيدفع ثمنها الشعب الليبي .
واعتبر ان دور البعثة الاممية خلال كل الفترة الماضية لم يكن فعالا في حل الازمة بل بالعكس اسهم في تعقيدها قائلا :«اما دور الامم المتحدة فهو السيف القاطع لكل صوت حر ، ومندوب الامم المتحدة هو مندوب صوت الاخوان ومندوب لتنفيذ مشروع الاخوان وكوبلر عمل ضد ارادة الشعب الليبي ، وفرض مشروع الصخيرات في ليبيا» .مضيفا ان السراج هو اداة لتنفيذ اهداف تلك الدول مقابل ان يحكم ليبيا ويسعي لقطع الطريق امام الجيش بقراراته المشبوهة . مضيفا :«وسيسقط مشروع السراج والاخوان والاسلام السياسي علي يد الجيش الليبي».
يشار الى ان عدة دراسات علمية كندية وفرنسية تم تسريب بعض من أجزائها تؤكد ان الجنوب الليبي يضم المخزون الاستراتيجي للبشرية من ناحية الاحتياطي الهائل من الثروة المائية التي تمتد على أميال داخل الطبقات الجيولوجية.
وأكد التقرير الذي تسربت منه بعض المقتطفات أن عدة مناطق في الجنوب الليبي تعج بالمرتزقة من إفريقيا وخاصة دول الجوار كالسودان، ومالي، والتشاد والنيجر، وهي تتشكل ضمن مجموعات مسلحة يرافقها خبراء في التنقيب عن الذهب.