سياسة

بعد الأزمة التي أثارتها إقالة الرئيس المدير العام للتلفزة الوطنية من طرف رئاسة الحكومة دون إستشارة الـ«هايكا» وإعتبارها ان القرار سياسي ورفعها قضيّة ضد الحبيب الصيد يبدو ان المياه بين الطرفين عادت إلى مجاريها نوعيا إثر لقاء

من الإجراءات التي أعلن عنها الحبيب الصيد رئيس الحكومة في إطار الحرب ضدّ الإرهاب وبالتحديد بعد عملية سوسة والتي ذهب ضحيتها 39 قتيلا وأكثر من 40 جريحا، غلق كل الجوامع الخارجة عن إطار القانون بطريقة آلية وقانونية والبالغ عددها 80 والشروع في الإبان

تستمرّ ملاحقة المجموعات الإرهابية في مدينة بن قردان الحدودية من قبل وحدات الجيش والأمن التونسي التي فرضت خناقا على أتباع تنظيم «داعش» الإرهابي، بعد ان ظنّ هذا التنظيم انّ الظروف نضجت ليعلن عن نفسه في تونس كهيكل متماسك له أتباعه ومجال نفوذ في البلاد قبل أن تسقط كلّ حساباته بهزيمته في مدينة بن قردان.

اعترض مواطنا أصيل معتمدية المزّونة من ولاية سيدي بوزيد بينما كان عائدا إلى منزله ليلة الجمعة، عنصران مسلحان وتحديدا بمنطقة الدوارة، وتحت تهديد السّلاح أرغماه على نقلهما على متن سيارته إلى ولاية قفصة.
وعندما

أكد علي المليلي والد أحد الإرهابيين والذي قضت عليه وحداتنا الأمنية والعسكرية في بن قردان أمس أنه يرفض تسلم جثة ابنه التي تمكن من التعرف عليها من خلال صور تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي.

عادت الحركة العادية إلى مدينة بن قردان حيث فتحت أغلب المتاجر والفضاءات التجارية أبوابها للحرفاء وكذاك البنوك مع توخي الحذر والحيطة في حين بقي مركز البريد وسط المدينة مغلقا لليوم الخامس على التوالي وتواصل غلق المؤسسات التعليمية ودار الثقافة والشباب وكذلك بلدية المكان.

لا شكّ أن للدولة دور كبير، ومسؤولية في تأطير الشباب وتوجيهه نحو البناء والإصلاح، وإبعاده عن كل مظاهر الغلو والتطرّف، كما لمكونات المجتمع المدني أيضا مسؤولية كبيرة في تركيز المعنى في ذهن الشباب حتى يستطيع تجاوز عقدة

مازلنا نعيش على وقع عملية بن قردان التي ابتدأت بهجوم إرهابي قصد إقامة «إمارة» داعشية على الأراضي التونسية وتحوّلت منذ دقائقها الأولى إلى ملحمة أبطالها قواتنا الأمنية والعسكرية والديوانية وسائر مواطني بن قردان والذين

أفاد مصدر أمني لـ «المغرب» بسيدي بوزيد أن مسلحين اثنين قاما ظهر أمس بمداهمة منزل أحد الأمنيين الكائن بمنطقة «القوادرية» من معتمدية سيدي علي بن عون ولاية سيدي بوزيد و بعد أن تأكدا من عدم تواجده قاما بافتكاك هاتف زوجته والاستيلاء على عدد من أزيائه العسكرية بعد تفتيش المنزل قبل أن يلوذا بالفرار.

أكد رضا صفر الوزير المعتمد لدى وزير الداخلية مكلف بالأمن سابقا لـ«المغرب» أن مشروع «تونس البدائل» الذي يترأسه المهدي جمعة رئيس الحكومة السابق هو في شكل جمعية يحاول قدر الإمكان أن يجمع الكفاءات الوطنية لتكون قوة اقتراح يتعلق بوضع تصورات في كافة المجالات

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115