سياسة

لقد كتب الروائي الفرنسي المعروف والمحارب في سلاح الجو الفرنسي الذي شارك ببسالة في الحرب العالمية الثانية إلى جانب الحلفاء ضد ألمانيا النازية في رواية توليب جملة ظلت تحير وتربك الكثير من قرائه : «عندما تُربح حرب ما فإن المهزومين هم الذين حُرّروا لا المنتصرين».

تابعت زيارة الرئيس الصيني كسين جين بينغ إلى بعض البلدان العربية في نهاية شهر جانفي من هذه السنة. وكنت قررت الكتابة عن هذه الزيارة وبصفة خاصة عن تطور العلاقات بين الصين والبلدان العربية والتحول الكبير الذي أدخلته السلطات الصينية وانتقالها تدريجيا من وهج الثورة

في تعليقه على أحداث بن قردان، قال لطفي بن جدّو وزير الداخلية الأسبق، إن ما حدث كان منتظرا، وإن العملية الأمنية التي نجحت في الحدّ من خطورة تسرّب ثقافة الموت، كانت ملحمة حقيقية أُعجب بها كلّ العالم، ويجب أن تخلّد وتثمّن.
وعن الاستراتيجيات الأمنية

نظرا لما يضفيه العمل النقابي الأمني اليوم، من امتياز للمؤسسة الأمنية، من أجل تجسيد مسألة دستورية حتمية، وتكريس جوهر الأمن الجمهوري، وما يهدّد هذا العمل من تشتيت ومحاولات لاستغلاله، عقدت نقابة موظفي الإدارة العامة للمصالح المشتركة بوزارة الداخلية،

يعود الحديث بعد كلّ عملية أمنية أو إرهابية إلى ضرورة الوحدة الوطنية لمكافحة الإرهاب، لكن هذه الوحدة التي يخبو الحديث عنها أياما قليلة هل هي بعيدة المنال؟ فما الذي سيوحد الأضداد ، فهم في رؤيتهم للظاهرة وكيفية معالجتها لا يلتقون على ابسط التعريفات حتى يلتقوا على إستراتيجية

مسألة حمل الأعوان لأسلحتهم الفردية داخل وخارج أوقات العمل على خلفية التهديدات الإرهابية عادت لتطرح هذه الأيام وبالتحديد بعد أحداث بن قردان، حيث طالبت كل من النقابة الموحدة لأعوان الديوانة والنقابة العامة لموظفي الشرطة البلدية بتمكين أعوانها من حمل أسلحتهم الفردية

واصلت أمس الوحدات العسكرية والأمنية بمختلف فرقها عمليات التمشيط والبحث وتعقب المشتبه بهم في العملية الإرهابية الجبانة التي شهدتها مدينة بن قردان العصيّة وقد شملت العمليات أغلب أحياء ومناطق الجهة بما فيها المدينة. وقد أسفرت جملة التدخلات أمس السبت عن القبض

حرب تونس على الإرهاب لم تبدأ مع ملحمة بن قردان ولن تنتهي معها وإن كانت ملحمة بن قردان لحظة مفصلية فيها كما أفضنا في ذلك خلال كامل أيام هذا الأسبوع..
في هذه الحرب

لو راجعنا محطات السنوات الخمس الأخيرة، واستعدنا ما كتب وما حُبّر حول مخاطر التسيّب و المرونة في مواجهة مختلف مظاهر التهريب والترهيب والإرهاب ، لأيقنّا أن ما حصل من إغتيالات وعمليات ارهابية متكرّرة و موجعة، لا يمكن أن يكون إلاّ نتائج متوقّعة لمخطّطات ترمي

صادق مجلس نواب الشعب في ساعة متأخرة من مساء الجمعة على مشروع قانون الحق في النفاذ إلى المعلومة بعد أكثر من سنتين من الأخذ والرد والتردد الحكومي. وقد رحبت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بهذه المصادقة، وأكد النقيب ناجي البغوري أن «تونس تدخل مع هذا القانون

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115