سياسة
مع كل عملية إرهابية ومع كل دعوة لضرورة الوحدة الوطنية في هذه الحرب يعيد العديد من التونسيين طرح السؤال التالي: وحركة النهضة في كل هذا؟ وهل يمكن أن نثق فيها؟ وما هي علاقتها الحقيقية بالجماعات التكفيرية؟ وهل هي تطورت فعلا أم أنها تساير واقعا فُرِضَ عليها؟
قام مجهولون في الليلة الفاصلة بين الاثنين والثلاثاء 15 مارس الجاري على إنزال الراية الوطنية المنتصبة فوق مقر جمعية مهرجان الواحة ببشيمة القلب من معتمدية الحامة بولاية قابس وتعويضه بخرقة سوداء للتنظيمات الإرهابية في مقدمتها «داعش».
هي الحادثة الثانية
نفذت مجموعة من المواطنين ومكونات المجتمع المدني أمام مقر المعتمدية ببن قردان صباح أمس وقفة مساندة لأهالي الشهداء ونبذ الإرهاب، وتأتي هذه الوقفة تكريما للشهداء الذين استشهدوا في العملية الأخيرة سواء من الأمن أو الجيش أو الديوانة أو المدنيين.
أنهت حركة النهضة مؤتمراتها المحلية وكذلك الجهوية وهي حاليا تستعد لعقد مؤتمرها العام الذي لن يتجاوز موعده فصل الربيع ومن المنتظر أن يتحدد موعده النهائي في الدورة القادمة لمجلس الشورى التي ستعقد في غضون الأسبوعين القادمين، وفي هذا الصدد أكد علي الحرابي
أكد عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بفون لـ«المغرب» أن الهيئة منكبة حاليا على التحضير للانتخابات البلدية كي تكون مستعدة لكل الاحتمالات والفرضيات بسبب التأخير الحاصل في إصدار التقسيم الترابي، مشيرا إلى أن الهيئة بصدد تحضير نفسها على أساس تنظيم الانتخابات في موفى السنة الجارية أو السنة القادمة إن تعذر تنظيمها.
علمت «المغرب» من مصدر مطلع أن قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب قد ختم البحث في ملف التخطيط لاغتيال الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمّة الهمامي. علما وانّ قضية الحال قد شملت مظنونا فيه وهو بحالة إيقاف.
اثر الأحداث الإرهابية الأخيرة التي شهدتها مدينة بن قردان بالجنوب التونسي والخطر لذي مثلته من
في بلاغ للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين "تمّ اليوم الثلاثاء 15 مارس 2016 بمقر شركة "كاكتيس برود" (الحوار التونسي)، وبإشراف عضوي المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين سيدة الهمامي وزياد دبار تأسيس فرع النقابة بالمؤسسة.
لم تعد ظاهرة الانتحار مقتصرة على فئة عمرية بعينها، أو شريحة اجتماعية معينة، فقد طالت هذه الظاهرة الأطفال دون 15 سنة، وعكست سوء تكيّف نفسي ومدرسي واجتماعي يعيشه المجتمع بأسره، وقد بلغت نسبة الانتحار لدى هذه الفئة 9.84 بالمائة سنة 2015
تجاوزت بلادنا بسلام وبنجاح الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدينة بن قردان ومن ورائها تونس كاملة.. وإن لم يحن بعد استخلاص كل العبر من هذه الملحمة وكذلك مما تخفيه من مخاطر على البلد إلا أن الخطأ كل الخطأ أن تعود حليمة (تونس) إلى عادتها القديمة وألا تغيّر أحداث بن قردان