تتسارع وتيرة الأحداث المتعلقة بمبادرة رئيس الجمهورية الداعية لتشكيل حكومة وحدة وطنية، كل المعنيين ابدوا مواقفهم ودرجة دعمهم للمبادرة، تصريحات وحوارات و اجتماعات ثنائية ولقاءات تشاورية انطلقت منذ يوم الجمعة الفارط. كلها كان محورها مبادرة حكومة الوحدة الوطنية التي يبدو أنها سترى النور قبل انتهاء شهر رمضان.

تحولت أعداد من أهالي عمادة قبرار من معتمدية الرقاب صبيحة أمس إلى مقر المعتمدية أين نفذوا وقفة احتجاجية رفعوا خلالها شعارات تنادي بالتنمية والتشغيل وأخرى تطالب بعزل المعتمد و العمدة .و حول هذا التحرك الاحتجاجي، أكد محمد عبيدي رئيس المجمع التنموي بعمادة قبرار انه يأتي على خلفية السياسية الاقصائية

أفاد الناطق الرسمي باسم حركة النهضة، أسامة الصغير، بأن اجتماع مجلس شورى الحركة الذي انعقد نهاية الأسبوع الفارط في دورته الأولى، قد استكمل الثلث المتبقي من تركيبة المجلس، بعد التصويت على قائمة تضم 50 عضوا . وبيّن الصغير انه تم اختيار الثلث خلال مناقشة الأسماء

في إطار بلورة تفاصيل تشكيل حكومة وحدة وطنية التقى رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي الاثنين 6 جوان 2016 رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر الذي أفاد أن اللقاء تمحور حول هذه المبادرة الذي اعتبرها تستجيب لمتطلّبات المرحلة الحالية مؤكدا العمل على تجسيمها وتوفير الأرضيّة الملائمة لإنجاحها في أقرب الآجال.

عبّر حزب المؤتمر من أجل الجمهورية الاثنين 6 جوان 2016 في بيان عن خوفه من تحول مبادرة رئيس الجمهورية المتعلقة بتشكيل حكومة وحدة وطنية إلى مجرد "مناورة خطيرة" لتحقيق أهداف ضيقة من شأنها إرباك البلاد وتعقيد الأوضاع" معتبرا أن هذه المبادرة لا تتضمن