بالكاد مرت ساعات عن إعلان رئيس الحكومة المكلف يوسف الشاهد لتشكيلة حكومته حتى جاءه الرد سريعا من حركة نداء تونس التي انقسمت على نفسها وباتت فرقا وأحزابا في تعاطيها مع الحكومة، بين من يدعم ومن يرفض ومن يلوح بالاستقالة من كتلة الحزب.
لم تجد كتلة حركة نداء تونس

أفادت بعض المصادر المطلعة لـ«المغرب» أنه لا نية لرئيس الحكومة المكلف يوسف الشاهد في القيام بأي تحوير في التركيبة الجديدة لفريقه الحكومي وأن اللقاءات التي يقوم بها تندرج في إطار الاستماع إلى آرائهم فقط وأن الحسم في الفريق سيكون في مجلس نواب الشعب.

علمت «المغرب» أن الأمين العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق من المنتظر أن يلتقي صباح اليوم الثلاثاء 23 أوت الجاري رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي في إطار التشاور حول الوضع العام للبلاد. وموقف حركته من حكومة الوحدة الوطنية.

أفاد النائب عن الاتحاد الوطني الحر بمجلس نواب الشعب محمود القاهري في تصريح لـ"المغرب" الاثنين 22 أوت 2016 أن كتلة الاتحاد لن تصوت بإعطاء الثقة لحكومة الشاهد مبدئيا مفسرا ذلك بان حزبه اعتقد أن الحكومة القادمة ستكون فعلا حكومة وحدة وطنية حسب ما ورد في وثيقة قرطاج لكنه فوجئ بحكومة ترقيع لا تستجيب لطلبات الشارع التونسي وتتكون من عديد الأسماء التي لا يمكن أن تكون رجال المرحلة خاصة وان سنة 2017 هي سنة بداية إرجاع

عقدت الجبهة الشعبية الاثنين 22 أوت 2016 ندوة صحفية أعلنت فيها عن موقفها من حكومة يوسف الشاهد التي قدمها السبت 20 أوت الجاري وفي هذا السياق وعن موقف الجبهة ومخططها القادم بخصوص حكومة الشاهد كان لنا الحوار التالي مع عضو المجلس المركزي للجبهة الشعبية محمد مزام .