وقال لسعد اليعقوبي على هامش الندوة الصحفية التي عقدتها النقابة العامة للتعليم الثانوي حول انطلاق الدورة الرياضية «كاس حشاد للرياضة والعمل»، إن هذا التحرك الاحتجاجي يأتي نتيجة المشاكل التي ما فتئت تتراكم بين نقابات التعليم ووزارة التربية.
وفسر قوله بأن هذه المشاكل تتعلق بالمفاوضات والمستحقات المالية للمدرسين والوضع التربوي خاصة في ما يتعلق بتراكم الامتحانات التي أصبح يعاني منها التلاميذ والمدرسين، مشيرا إلى وجود تحركات تلمذية رافضة لتواتر الامتحانات التي وضعتها الوزارة وحادت فيها على ما تم الاتفاق بشأنه مع لجنة الاصلاح.
وحمّل لسعد اليعقوبي وزير التربية ناجي جلول مسؤولية تبعات هذه الاجراءات التي أدخلها صلب المؤسسات التربوية معتبرا إياها «فوضوية». وأكد أن خلاف نقابتي التعليم الثانوي والتعليم الاساسي مع الوزارة يعود أيضا إلى سلوك ناجي جلول نفسه من خلال تعاطيه مع ملف إصلاح المنظومة التربوية وإهانته للمدرسين في أكثر من مناسبة.
ووجه الكاتب العام لنقابة التعليم لناجي جلول رسالة مفادها أن «الطرف النقابي لم يعد يريده على راس وزارة التربية»، متهما اياه بالتفويت في الخدمات المدرسية للقطاع الخاص داخل المؤسسات التربوية الأمر الذي لن توافق عنه الاطراف النقابية.