الدورة العادية التاسعة عشرة بعد المئة للمجلس التنفيذي للمنظمة، بحضور ممثلين عن الدول الأعضاء وممثلين عن الهيئات والمنظمات العربية والدولية بتونس، إضافة إلى ممثلين عن جامعة الدول العربية..
وترأست المملكة العربية السعودية الاجتماع من خلال ممثلها ورئيس المجلس التنفيذي هاني بن مقبل المقبل، بحضور مدير عام منظمة التربية والثقافة والعلوم محمد ولد أعمر، وأمين عام اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم أحمد بن عبدالعزيز البليهد.
وخلال الاجتماع أثنى أعضاء المجلس التنفيذي لـ"الألكسو" على نجاح مؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم الذي عقد في الرياض في شهر مارس الماضي، مقدمين شكرهم وتقديرهم لقيادة المملكة العربية السعودية على المبادرة باستضافة المؤتمر لدورتين مقبلتين، وعلى ما بذلته اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم من جهود لإنجاح المؤتمر على المستوى الدولي..
وفي كلمته قال رئيس المجلس التنفيذي الأستاذ هاني بن مقبل المقبل، إنه قبل ثلاثة أشهر من الآن قادت "الألكسو" مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، تنظيم مؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم تحت شعار "معاً نحو التغيير في القرن 21"، بالرياض، باستضافة كريمة من المملكة، وهي بذلك سعت إلى تحول جديد نوعي مختلف وفريد من نوعه، تميز بمنظور دولي وإطار مستقبلي ورؤية شاملة، مما يجعله متميزاً في مبادرته وأدواته وقيادته، خاصة وأنه يعد الأول من نوعه منذ إنشاء المنظمات منذ أكثر 50 عاماً، والجميل أنه عربي في مبادرته وأدواته وقيادته.
وتبحث الدورة على مدى يومين عدداً من البنود المدرجة على جدول الأعمال من بينها، متابعة تنفيذ قرارات الدورة السادسة والعشرين للمؤتمر العام، و متابعة تنفيذ قرارات الدورة السابعة عشرة بعد المئة للمجلس التنفيذي، إضافة إلى بحث الأوضاع التربوية والثقافية والعلمية في دولة فلسطين، و القدس والأخطار التي تتهددها، إلى جانب دراسة تقارير وتوصيات المؤتمرات الوزارية المتخصصة..
كما تبحث الدورة مقترحات بعض الدول الأعضاء من بينها مقترح المملكة في إطلاق منتدى الألكسو للأعمال والشراكات، و مشروع مركز المرصد العربي للترجمة.