وذلك بكلفة انجاز قدرت ب4 مليون دينار، وهي تحتوي على قاعة للمسافرين وادارة ووحدات صحية ومشرب ومربض للحافلات.
ويقع العمل حاليا على على ربط هذه المحطة بمختلف الشبكات وبمفترق الطريق الحزامية على مستوى طريق مطماطة، وقد انعقدت لهذا الغرض، منذ اسبوعين، جلسة عمل فنية بمقر ولاية قابس تركزت حول مختلف النقاط المرتبطة بالانجاز، وفق ما افاد به مصدر مسؤول بالادارة الجهوية للتجهيز "وات".
ويكتسي مشروع محطة النقل البري الجديدة، أهمية من حيث وضع حد للاختناق المروري الذي يشهده مدخل المدينة، على مستوى ساحة المغرب العربي، بسبب وجود محطة النقل البري القديمة التي تتميز بحركية كبيرة جراء العدد الهائل من الحافلات وسيارات الأجرة التي تقصدها يوميا، والتي يؤكد الجميع أن موقعها لم يكن مناسبا ولم يؤخذ فيه التطوّر الذي ستشهده حركة المرور بمدينة قابس بعين الاعتبار.
وكان المدير الجهوي للتجهيز والاسكان جمال بن ابراهيم، رجّح في تصريح سابق ل"وات" أن يستكمل أشغال المشروع قبل نهاية سنة 2023، واوضح انه سيتم انجاز محطة النقل على قطعة أرض كائنة بقابس الجنوبية مجاورة لمفترق مطماطة الذي يتميز بقربه من محوّل الطريق السيارة قابس- تونس وقابس- مدنين.