مع النائب عن حركة النهضة زياد العذاري اثر الانتقادات التي تعرض لها مؤخرا من قبل بعض النهضويين بسبب تصريحاته وتصويته بالرفض على منح الثقة لحكومة الفخفاخ ضد قرار كتلة الحركة . وعبر زيتون عن أمله في إن يستعيد العذاري مكانه في الصفوف المتقدمة للحركة وفي مسار الإصلاح والتجديد، معتبرا أن «نخبتها تنخرط فيه لإتمام استحقاقات مؤتمرها العاشر». ولاحظ الوزير أن صعود العذاري وتقلده مناصب قيادية في الحركة وصولا إلى الأمانة العامة مثّل إضافة حقيقية لنخبة الحركة وصورتها وانه أبلى بلاء مقدرا في كل المواقع الحزبية. كما أوضح أيضا أنه يتابع الجدل الذي أثارته تصريحات العذاري وما عبر عنه بعض النهضويين من قلق وضيق من هذه التصريحات.
واعتبر أن حركة النهضة التي بلغت فيها الممارسة الديمقراطية من النضج مستوى متقدما لا يجب أن يضيق صدر مناضليها بالرأي السياسي المخالف الذي يلتزم بآداب الحوار وحفظ مصالح الحركة الحيوية.